قال الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، إن حركة الأفروسنتريك لم تكن وليدة اللحظة ولها أبعادها ودوافع وجودها، مشيرا إلى أن هذه الحركة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، متابعا “سنجد الأوروسنتريك والآسيوسنتريك”.
وأضاف خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان "الأفروسنتريك... محاولات مستمرة للسطو على الحضارة المصرية": مصر بحكم مركزيتها وتأثيرها في الإقليم والعالم كله متوقع أن تظهر حركات أخرى.
أدار الحوار خلال الصالون أحمد مبارك عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون، الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور خالد سعد، الخبير الأثري بوزارة السياحة، وأحمد الدريني، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ولطفي سلمان، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم ضمن أجندة الحوار الوطني.