الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

أوكرانيا تنجح في اعتراض صاروخ كينزال الروسي بنظام باتريوت الأمريكي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت أوكرانيا، إنها استخدمت للمرة الأولى نظام دفاع جوي باتريوت أمريكي الصنع لاعتراض صاروخ روسي تفوق سرعته سرعة الصوت. 

وقال ميكولا أوليشوك، قائد القوات الجوية الأوكرانية، في تصريحات صحفية أبرزتها شبكة سي إن إن الأمريكية، إن قواته اعترضت صاروخًا من طراز كينزال، وهو صاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت.

وتلقت أوكرانيا ما لا يقل عن نظامين باتريوت، أحدهما من الولايات المتحدة والآخر من ألمانيا، لتعزيز دفاعاتها الجوية، التي عجزت في السابق عن اعتراض المزيد من الصواريخ الروسية الحديثة مثل الصاروخ الروسي.

وقال أوليشوك إن الاعتراض: “حدث أثناء الهجوم الليلي في 4 مايو في سماء منطقة كييف، وأضاف أن صاروخ كينزال أطلقته طائرة ميج 31 كيه من الأراضي الروسية”.

فيما قال يوري إهنات، المتحدث باسم قيادة القوات الجوية، للتلفزيون الأوكراني السبت: "نعم، لدينا أسلحة ضد الصواريخ، لم يعرف أحد ما إذا كانت الباتريوت قادرة على العمل ضد الصواريخ الباليستية، حسنًا، نعم، يمكن ذلك، ومن الجيد أن لدينا مثل هذا السلاح".

في الشهر الماضي قال وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف، إن صواريخ باتريوت ستكون حاسمة في الدفاع عن البنية التحتية الأوكرانية ضد الصواريخ الباليستية. 

وأعلن أن بناء نظام دفاع جوي وصاروخي متعدد المستويات في أسرع وقت ممكن من أولويات القوات الأوكرانية لحماية المدن المسالمة، والبنية التحتية الحيوية.

كما أفادت سي إن إن، أن منظومات "هيمارس" الصاروخية الأمريكية تفقد فعاليتها في أوكرانيا بسبب أنظمة التشويش الإلكترونية الروسية.

وقالت الشبكة: روسيا تعطل بشكل متزايد منظومات "هيمارس" في أوكرانيا في الأشهر الأخيرة، باستخدام أجهزة التشويش الإلكترونية لإسقاط نظام توجيه الصواريخ.

وأشارت المصادر في الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا إلى أن الراجمات أصبحت أقل فعالية، لذلك يتعين على المتخصصين الأمريكيين والأوكرانيين إيجاد طرق لضبط البرنامج لمواجهة عمليات التشويش.

كما أشارت إلى أنه وفقا لوثائق البنتاجون السرية المسربة، فقد ساعدت واشنطن القوات الأوكرانية في اكتشاف وتدمير أجهزة التشويش الروسية، وأكد مسؤول لم يذكر اسمه من البيت الأبيض هذه المعلومات.