قال أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة، ولكن في ظل الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم، تعين على الدولة المصرية أن تكون للاقتصاد أولوية في النقاش داخل الجلسات الحوارية بالحوار الوطني، خاصة أن الاقتصاد يؤثر على الوطن والمواطن على حد سواء.
وأكد نجاتي، خلال لقائه ببرنامج "السلطة التشريعية" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هدف الحوار الوطني أن يكون هناك توافق عام، وهذا التوافق ليس أمرًا يسيرًا كما يتوقع البعض، فلكل فئة وجهة نظر خاصة بها تجاه الموضوعات المطروحة.
وأضاف ، أن أعضاء التنسيقية قاموا بعمل الكثير من اللقاءات في كافة المحافظات المصرية، حيث كان الهدف الأساسي من هذه اللقاءات معرفة تفكير الشعب تجاه الأزمات التي يعاني منها الآن، وما كان على تنسيقية شباب الأحزاب إلا بلورة مقترحات الشعب في شكل سياسي رسمي ليتم تقديمه أمام الأمانة العامة للحوار الوطني.
وأشار إلى أن الجلسة الافتتاحية كانت بمثابة عودة التحام تعاون 30 يونيو، حيث لا تقل هذه الجلسة تاريخياً عن خروج المواطنين للتصويت على دستور 2014، حيث تم بناء تحالف 30 يونيو على التوافق، وهذا ما حدث في الجلسة الافتتاحية التي من خلالها يتم السعي إلى وجود خارطة طريق للوصول للجمهورية الجديدة المدنية الديمقراطية.