الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

“الدروس المستفادة من غزوة أحد” لقاء تثقيفي لخريجي الأزهر بمطروح

عبد العظيم سالم رئيس
عبد العظيم سالم رئيس مجلس إدارة المنظمة بمطروح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد  فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح برئاسة عبد العظيم سالم رئيس مجلس إدارة المنظمة، اليوم الجمعة، لقاءًا تثقيفيا لرواد مسجد نور الاسلام بمدينة مرسى مطروح، عقب صلاة العصر حول  ذكري غزوة أحد بعنوان: “الدروس المستفادة من ذكري غزوة أحد”. 

بدأ اللقاء بحديث صابر الشرقاوي، مدير إدارة شئون القرآن بالمنطقة الأزهرية، وعضو المنظمة، عن  الغزوات المتنوعة التي قام  بها رسول الله والصحابة  لنشر الإسلام ونشر دعوة الله،  بالإضافة إلى نشر مبادئ  العدل والإيمان والرحمة والإنسانية.

ثم انتقل  "الشرقاوي"  بالحديث عن غزوة أحد والتي كانت بين المسلمين بقيادة رسول الله -صل الله عليه وسلم- وقريش بقيادة أبي سفيان بن حرب، مبينا أن المعركة بدأت  بانتصار محقق لصفوف المسلمين، وانتهت بهزيمة ثقيلة عليهم، بسبب عدم التزام الرماة بأماكنهم ومخالفة أوامر الرسول.


ثم استعرض الدروس المستفادة من تلك الغزوة والتي منها طاعة الله وأوامر رسوله -عليه أفضل الصلاة والسلام، بيان حكمة الله سبحانه وتعالى في الحرب من نصر وخسارة، لاعتقاد بعض الناس أن النصر دائما لهم ومضمون لأنهم يحاربون الكفار. 

 أوضح عضو المنظمة  اسباب  هزيمة المسلمين  في يوم  أحد، والتي منها إيثار الدنيا علي الآخرة ، والاغترار بها، كذلك امتحان الله -عز وجل- لعباده المسلمين بالغلبة والهزيمة، وتعليمهم أسباب الهزيمة لتجنبها والابتعاد عنها، فجاء في كتابه الكريم، (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ).

في نهاية اللقاء أشار الشيخ صابر الشرقاوي، إلى أبرز الصفات والأخلاق التي وجب  التحلي بها في تلك الغزوة وهي العفو وعدم التمثيل بالقتلى والعدل وعدم الاعتداء والصبر، طاعة القائد، عدم التخاذل، التضحية ومواجهة المخاطر، توحيد الصفوف، تعليم الصحابة الأخذ بمبدأ الشورى .

وحذر من خطورة ترديد  الشائعات لانه خطر يضرب المجتمعات، وأخطر شيء ما نقرأه بغير إسناد عن الأحداث الجارية في مواقع التواصل الاجتماعي، وهي الشيء الذي يضر ولا ينفع ويكون من ورائه مغرضين يبثون سموم الأخبار ليتناقلها الجميع وهم لا يعلمون.