المهندس كما اشتهر وسط أقرانه هذا الوصف الذى كان يُنادى به لتفوقه فى إعادة ترميم السيارات القديمة لتصبح حديثة وسهلة الاستخدام، وكان هذا طموحه منذ نعومة أظافره أن يحدث طفرة غير معتادة فى إحياء السيارات القديمة وإعادة استخدامها.
ولد محمد نور الدين علي 34 عاما فى محافظة القاهرة، وخريج بكالوريوس إدارة أعمال، وأثبت أنه قادر على التحدي الذى رغب فيه منذ صغره، لجمع مستخدمي فئات السيارات القديمة والعمل على إصلاح الأعطال وترميمها من خلال التنسيق مع بعض الفنيين.
وفى حديثة لـ"البوابة نيوز" قال محمد نور إن الفكرة صعبة أو شبه مستحيلة ولكن مع قوة الإرادة لم يكن شيء مستحيل، وقرار أن يكافح من أجل المحاولة خصوصا أن هذه الفكرة تستهدف مساعدة الشباب.
وقال إن أكثر السيارات التى تأتى له من موديل 127، 128 وبعض الموديلات القديمة.
وأضاف أن بعض التصليحات كانت تزيد تكلفتها عن 45 ألف جنيه، لكنه نجح فى خفض التكلفة للترواح بين 8 إلى 15 ألفا.
وختم نور قائلا: أنا بحلم بمركز صيانة خدمي وتعليمي لصيانة أعطال السيارات والتعامل معها لزيادة الوعى الثقافي لهم لتفادى العديد من المشاكل المتكررة التي يتعرض لها الشباب حديثى القيادة.
ولقى محمد نور، استحسان الجميع من المشاركين وتم تعديل الكثير من السيارات والعمل على تصليح الأعطال في أسرع وقت بالإضافة إلى تبادل الأفكار والصيانة والرد على الأسئلة، بالإضافة إى أنه تم عمل إيفنت سيارات فيات 127.128 للمرة الأولى في مصر، وتم اختيار أحسن سيارة 127 وأحسن سيارة 128 للحصول على الجائزة البرونزية.