قال مصطفى عبد الفتاح موفد قناة "القاهرة الإخبارية" بمعبر قسطل البري، إن المعبر يعمل على مدار 24 ساعة، لاستقبال الأعداد الكبيرة التي تأتي إلى الأراضي المصرية، هربًا من الأوضاع في السودان، في ظل التنسيق الإداري والتيسيرات التي تقدمها الدولة المصرية للوصول إلى معدلات زمنية أقل، للدخول إلى الأراضي المصرية وفقًا لما هو متبع من تعاملات وبرتوكولات.
وأضاف "عبد الفتاح" في رسالة اليوم الجمعة، أن المعبر يشهد وصول عشرات الحافلات التي انطلقت من العاصمة السودانية الخرطوم والمدن القريبة منها.
وذكر موفد "القاهرة الإخبارية" أن الخارجية المصرية تواصل ترحيبها بالتعاون مع دول العالم المختلفة، التي أكدت أنها ترغب في التنسيق مع السلطات المصرية من أجل إجلاء رعاياها من الأراضي السودانية إلى المصرية، وهو ما ظهر جليًا في الأيام الماضية بتوافد العديد من الجنسيات المختلفة من إلى المعبر من الصين ونيجيريا وجنوب إفريقيا والفلبين والهند.
وكشف أن النصيب الأكبر للوافدين إلى معبر قسطل من الجنسية السودانية بأعداد كبيرة، غير أن هناك جنسيات أخرى جاءت إلى المعبر مثل رعايا دولة نيجيريا التي تجاوزت أكثر من 1500 مواطن.
وأشار موفد "القاهرة الإخبارية" إلى أن المكتب القنصلي للسفارة المصرية بوادي حلفا في السودان يشهد تواجد أعداد كبيرة من الوافدين، لأنه الأقرب للحدود المصرية السودانية، حيث سعت الخارجية المصرية لتسهيل الإجراءات قبل التوجه إلى الأراضي بإنهاء الاستيفاءات المطلوبة قبل التوجه بعد ذلك إلى المعابر المصرية سواء إلى قسطل أو أرقين.
واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الماضي، بين الجيش النظامي وميليشيات الدعم السريع المتمردة، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات؛ لحقن دماء الشعب السوداني.