قال فلاديمير روجوف رئيس حركة "نحن مع روسيا''، إن القوات المسلحة الأوكرانية شنت في أوائل شهر مايو ضربات ضخمة على مجتمعات منطقة زابوريجيا بالقرب من خط الاشتباك لاختبار دفاعات القوات الروسية قبل الهجوم المزمع له.
وقال روجوف لوكالة "تاس" الروسية اليوم الجمعة إن الجيش الأوكراني فتح في أول مايو النار على ميخائيلوفكا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 16، وعلى منطقة "توكماك" مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 15، كما تم قصف "فاسيلييفكا" لكن لم تقع إصابات فقصف البلدة مرة أخرى يوم الخميس الماضي ما أسفر عن سقوط ضحايا.
وتابع "إنهم يفحصون، ويتحققون من المكان الذي يمكنهم وضع أنوفهم فيه، وأين يمكنهم التحرك. إنهم يراقبون سرعة استجابتنا، ووضع [أنظمة] الدفاع الجوي، وموقع الحراس المخفيين ونقاط الأمن، وفي الوقت نفسه، يراقب عملاؤهم الوضع أيضا: إنهم يراقبون من الخارج ليروا ما حدث، ورد فعلنا، ومدى سرعة وصولنا"، وذلك مع تزايد وتيرة قصف القوات الأوكرانية لمنطقة زابوريجيا في الأيام الأخيرة.
ورأى رئيس حركة "نحن مع روسيا'' أن أساليب الجيش الأوكراني تفسر رغبة كييف في ترهيب السكان وطردهم من أراضيهم.