أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أنه يتم اللجوء إلى زراعة الأعضاء عندما يفشل العضو في أداء مهامه، موضحًا أن منظومة زراعة الأعضاء في مصر لها تاريخ طويل جدا وخبرات عميقة، سواء زراعة الكلى والكبد وزراعة القرنية، كما دخلت في زراعة الرئة، وذلك في حالة الفشل الكامل.
وأضاف تاج الدين، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «لدينا 55 ألف مواطن يخضعون لجلسات الغسيل الكلوي بواقع مرتين أو 3 مرات في الأسبوع وهو ما يؤثر على حالته النفسية والعضوية، وينعكس بالسلب على الأسرة، كما أن لها تأثيرات مجتمعية ضارة، كما تتحمل الدولة كل مصروفات حالات الغسيل الكلوي».
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: «لدينا حالات تعيش منذ 12 و15 سنة وأكثر بعد زراعة الأعضاء، إذ تعيش حياة طبيعية كاملة مع بعض الأدوية التي تثبت هذه الأعضاء المزروعة».
وأشار إلى أنه في ظل ارتفاع متوسط عمر الإنسان في مصر وزيادة عدد السكان، أصبح لدينا حالات تحتاج زراعة الأعضاء بشكل أكبر، كما أنّ معظم الجامعات فيها وحدات لزراعة الأعضاء مثل الكبد، وأصبح لدينا خبرات مصرية عميقة في زراعة الأعضاء، وهذا الأمر يرفع العبء عن المواطن المريض وأسرته ويؤثر على التكلفة المادية في استمرارية علاج بعض الأمراض بشكل طويل المدى.