عيد العمال الذي نحتفل به كل عام جاءت فكرته من الولايات المتحدة الامرdكية ففي أول مايو عام 1886 قرر العمال عقد اجتماع لمناقشة عدد ساعات العمل لتكون ثماني ساعات بدلا من عشر ساعات واستمرهذا الاجتماع لمدة أربع ايام متتالية بعد موافقة الجهات المختصة التي سمحت لهم بذلك الاجتماع بحضور االعمدة المسئول عن مدينة شيكاغو الا أن الجميع فوجيء بقوات من الشرطة تقتحم تجمعهم وتطلق النار عليهم وتحولت الساحة الي ميدان قتال بين الشرطة والعمال، وقتل واصيب خلال المصادمات عدد كبير من العمال وصدر حكم بالاعدام علي سبعة من العمال وسجن أخرون دون اتهام محدد وخفف الحكم علي اثنين من السبعة بالسجن المؤبد بينما أنتحر أخر وتم تنفيذ الحكم في الاربعة الباقون وتم العفو بعد ذلك علي الثلاثة المسجونين بعد اعتراف قائد الشرطة بأنه هو الذي القي القنبلة التي كانت السبب لاصدار أحكام ضدهم، فهذه الحادثة هي بداية الاحتفال الذي يقام كل عام أول مايو من كل عام.. فالعمال هم عصب الانتاج والعمود الفقري للأقتصاد في كل بلاد العالم والاحتفال بهم هو بمثابة تكريم لهم وبدورهم في بناء المجتمعات لانهم يعتبرون الترموتر الحقيقي والبارز في حياتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعامل المصري جزء من نسيج هذا الوطن فعليه أن يسعي جاهدالأ ن تتقدم البلاد أقتصاديا وانتاجيا ومعرفيا لكي نواكب التقدم التكنولوجي لتدور عجلة التنمية الي الافضل خاصة والعالم كله في سباق مع الزمن..
فالمطلوب من العمال المخلصين الشرفاء الذين هم نهضة مصر الحقيقة أن يثبتوا أن مصرفوق كل شيء وان العمل الدءوب والانتاج هما الهدف الاساسي للعبور بنا الي حياة افضل..
لذلك يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي علي الاحتفال بعيد العمال كل عام بهذه المناسبة وقد شهد الرئيس الاحتفالية بمصنع الشرقية للسكر بمدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية.
وقد تقدم بالتهنئة لهم مؤكدا أن الحضارة المصرية الخالدة منذ فجر التاريخ وحتي الان تتحدث عن تقديس المصريين للعمل، كما كرم سيادته عددا من النماذج المشرفة من عمال مصر، كما اصدر حزمة قرارت بهذه المناسبة من بينها انشاء صندوق اعانة للعمالة غير المباشرة واصدار وثيقة جديدة لتغطية التأمين علي الحياة واصابات العمل للعاملة غير المنتظمة.. وتحيا مصر في كل زمان ومكان حرة كريمة.
مصطفي درويش.. ماذا بينك وبين الخالق؟
يعتبر الموت أصعب ما نواجهه والذي لامفر منه وكلنا نعيش الحياة في انتظاره ولانعرف ميعاده وللموت وجع ولن تكفي اي كلمات اوعبارات او رثاء فنحن لانتخيل الحياة بدون الاحباء ومن تعلقت قلوبنا بهم سواء من الاهل او الاصدقاء او الزملاء، لذلك يجب أن نكون دائما وفي يقظة وعلي أتم الاستعداد واستقباله بما نقدمه من أعمال صالحة كما أمرنا بها الله سبحانه وتعالي وأن نبعد عن اي عمل يغضب الله ..
فالموت هو توقف القلب عن النبض وهذا ماحدث مع الفنان مصطفي درويش الذي رحل عن عمر يناهز ال43عاما فهومن مواليد 11ينايرعام 1980 ترك عالمنا فجاة وسط حالة من الذهول تلقاها الوسط الفني وجماهيره ومحبييه داخل مصر والوطن العربي، وكمايبدو ومما كتب عنه أنه كان خيرا وسباق في عمل الخير وما الذي كان بينه وبين الله سبحانه وتعالي حتي تترحم عليه الملايين في مصر وشتي أنحاء الوطن العربي أكيد هي المحبة التي من عند الله وعمل الخير الذي كان يفعله.. وقد كان رحمه الله يمتلك شقةهوومجموعة من اصدقائه يجمعون فيها المساهمات من الذين يتطوعون لعمل الخير من أموال وطعام وملابس وكان يبحث هو بنفسه عن المحتاجين لكي يقوم بمساعدتهم والوقوف معهم، لم تكن هذه الشقة وحدها بل كان يمتلك مطعما ويخصص الوجبات للمحتاجين والفقراء،وقد كشفت الفنانة ايمان العاصي عن موقف انساني له عندما طلبت منه بعض الوجبات المجانية للمحتاجين عندما عرفت أنه يقوم بهذا العمل من خلال المطعم الذي يمتلكه فأرسل اليها سيارة مليئة بوجبات طعام، كما كشف احد اصدقاءه أنه كان يوزع الوجبات علي الصائمين طوال شهر رمضان في مسجد الحصري، وايضا كما أكدت احدي الصديقات المقربين اليه أنه بجانب اطعام الصائمين كان يقدم الاعانات الشهرية والملابس للأطفال الأيتام بمناسبة الاعياد حتي يفرح قلوبهم ويصمم علي أن يختاروها بأنفسهم.
رحم الله الفنان الجميل مصطفي درويش واسكنه فسيح جناته الذي كان يقدم كل الخير حتي يلاقي ربه وهو مرتاح البال والنفس وأيضا كما في عمله حريص كل الحرص أن يقدم الأعمال المميزة فعلينا نحن الاحياء أن نعلم جيدا أن من أحبه ربه أكرمه بحب الناس ومابين العبد وربه سر لايعلمه إلا علام الغيوب وربما صاحب هذه الميزة لايعلم أي سر رضي الله به عنه.
