قال السفير الألماني فرانك هارتمان في تعليقه على بداية الحوار الوطني في مصر، أمس الأربعاء، “يسعدني أن أرى أنه بعد عام من التحضيرات، بدأ الحوار الوطني بالمناقشات الجوهرية أخيرًا”.
وأضاف هارتمان: “هذه اللحظة يمكن أن تكون حاسمة في حياة الشعب المصري إذ قد تحدد التطورات الاجتماعية والسياسية المستقبلية في هذا البلد. وفي نهاية المطاف، سوف يقاس نجاح الحوار الوطني بمسألة كيفية ترجمة نتائج معينة إلى إجراءات ملموسة على أرض الواقع”.
وأكد هارتمان: "نحن نشجع المشاركين على أن يكونوا طموحين في تحقيق التقدم، لا سيما في مجالات الحقوق السياسية والمشاركة وسيادة القانون والشفافية وحرية الصحافة. من بين أمور أخرى، يستحق إصلاح نظام الحبس الاحتياطي اهتمامًا خاصًا ، وكذلك قضية سجناء الرأي ، والتي تم التطرق إليها خلال افتتاح الحوار الوطني."