حذرت الأمم المتحدة، من أن هناك احتمالا قويا بأن تتشكل ظاهرة " أل نينيو" المناخية هذا العام، مما قد يدفع درجات الحرارة إلى معدلات قياسية جديدة
و قال الدكتور حسان التليلي، المتخصص في السياسات البيئية عن ظاهرة أل نينيو وأسباب تكونها، إن ظاهرة " أل نينيو" تأتي في إطار نمط مناخي متكرر معروف منذ قرون، وتم التعرف إليه بشكل أساسي خلال العقود الماضية عبر نماذج الرياضيات والقياسات الدقيقة وتتمثل ذلك في ارتفاع وانخفاض درجات حرارة المحيط الهادئ من الشرق الى الغرب، أي من السواحل الشرقية للقارة الأمريكية باتجاه سواحل أستراليا وإندونيسيا.
وأضاف انه عند ارتفاع درجات حرارة سطح المحيط يؤدي ذلك الى حدوث ظاهرة أل نينيو، ينتج عنه تبخر كبير للمياه، وتساقط أمطار استوائية شديدة على بعض المناطق في العالم، وقد تتسبب الأمطار في حدوث فيضانات بالسواحل الشرقية الأمريكية، ومنطقة أمريكا اللاتينية .
وتابع " التليلي"، أن هناك عوامل أخرى تؤثرعلى التغيرات المناخية، حيث تلعب منطقة القطب الشمالي والجنوبي دور كبير في ضبط المناخ، وأيضا القمر، البحار، المحيطات، والغابات تلعب دورا في ظبط المناخ.
وحسب تقرير هيئة الارصاد الجوية العالمية ، نحن بصدد الدخول في مرحلة ظاهرة أل نينيو التي تستمر من 9 شهور الى سنة عقب فترة انخفاض درجات حرارة سطح المحيط الهادئ.