رجح المعهد الأمريكي لدراسة الحرب أن تكون روسيا قد افتعلت الهجوم بالطائرتين المسيرتين على الكرملين أمس الأربعاء، لأسباب داخلية، ولتحضير الظروف لتعبئة عسكرية أوسع.
وأضاف المعهد الذي يتابع شؤون الحرب منذ اندلاعها في 24 فبراير من العام الماضي أن الكرملين قد يستخدم هذا السبب لإلغاء أو خفض المشاركة في احتفالات التاسع من مايو، حيث يحتفل الروس بهذا اليوم بالنصر في الحرب الوطنية العظمى [الحرب العالمية الثانية].
وأشار المعهد إلى أن الجيش الروسي اتخذ في الآونة الأخيرة إجراءات عسكرية عدة، معززاً دفاعاته الجوية، حتى في العاصمة موسكو نفسها. وعليه، يرى المعهد أنه من المستبعد أن تكون الطائرتان المسيرتان قد تمكنتا من اختراق عدّة أنظمة دفاعية داخل الأراضي الروسية وأن تكون قد انفجرتا فوق الكرملين.
وألمح المعهد إلى أن الانفجار تمّ تصويره بطريقة "جيّدة نسبياً" ما يعزز الشكوك في مصداقيته كهجوم أوكراني.