انتشرت في روسيا دعوات لتصعيد القتال ضد أوكرانيا وتصفية قيادتها، ردا على هجوم الكرملين أو كما وصفته موسكو "محاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، في حين نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استهداف بوتين أو موسكو، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
وتوعدت موسكو السلطات الأوكرانية باتخاذ إجراءات انتقامية ردا على محاولة كييف استهداف مبنى الكرملين في موسكو بطائرتين مسيرتين.
يأتي هذا فيما تعالت الأصوات في روسيا بضرورة إطلاق حرب حقيقية ضد كييف وتصفية قيادتها.
وقال فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما الروسي، إن محاولة الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي" والذي وقع على الكرملين، جعل من المستحيل إجراء أي محادثات مع النظام الأوكراني.
وكتب رئيس مجلس الدوما الروسي عبر حسابه على "تيليجرام"، على خلفية ما حدث: "لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات مع نظام زيلينسكي".
وتابع: "سنطالب باستخدام أسلحة قادرة على وقف وتدمير نظام كييف الإرهابي"، مضيفا أن مثل هذا النظام يهدد الأمن.
من جانبه نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أي نية لاستهداف موسكو أو بوتين، مشيرا إلي أن قوات بلاده تقاتل على أراضيها.
وقال الرئيس الأوكراني من فنلندا إن بلاده لا تستهدف بوتين أو موسكو بل تقاتل على أراضيها، لافتا خلال مؤتمر صحفي مع قادة دول شمال أوروبا إلي أن الرئيس الروسي يحتاج لتحفيز شعبه في ظل غياب الانتصارات.
وقال زيلينسكي "نحن لا نبعث رسائل لبوتين أو لروسيا منذ فترة طويلة، نحن نقاتل من أجل خلاص بلدنا، نحن نفكر بالشعب الأوكراني ولا يهمنا ما يحدث للمسؤولين الروس، بوتين يحتاج لتحفيز شعبه في غياب الانتصارات".
وأعلنت موسكو فتح تحقيق في حادثة استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين.
وقالت لجنةُ التحقيق الروسية المكلفة التحقيق في الجرائم الأكثر خطورة في بيان لها، إن تلك الخطوة جاءت بعد محاولة كييف استهداف مقر الرئيس بوتين بطائرتين مسيرتين بعمل وصفته بـ"الإرهابي".