أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن والرئيس الفلبيني فرديناند روموالديز ماركوس، مجددًا، التزام بلديهما الصارم بمعاهدة الدفاع المتبادل لعام 1951 وعزمهما المشترك على الدفاع ضد الهجمات المسلحة على طائراتهما وسفنهما العامة وقواتهما المسلحة في المحيط الهادئ بما في ذلك أي مكان في بحر الصين الجنوبي.
وأشاد الجانبان بإبرام المبادئ التوجيهية الجديدة للدفاع الثنائي بين الولايات المتحدة والفلبين والتي ترسم رؤيتهما لتعاون التحالف عبر جميع المجالات العملياتية، وفق ما نشره موقع وزارة الدفاع الأمريكية على موقعه الإلكتروني.
وأكد الطرفان رغبتهما المشتركة في تعميق التخطيط الثنائي والتعاون العملياتي بما في ذلك زيادة وتيرة الأنشطة البحرية المشتركة مثل الدوريات المشتركة لدعم ممارسة الفلبين المشروعة لحقوقها في بحر الصين الجنوبي.
وسلط الوزير أوستن الضوء على الخطط قصيرة المدى للولايات المتحدة لنقل العديد من المنصات الدفاعية إلى الفلبين لدعم جهود التحديث المستمرة للقوات المسلحة الفلبينية.
وناقش الجانبان سبل التنسيق بشكل أوثق مع الدول ذات التفكير المماثل - بما في ذلك أستراليا واليابان - لتعزيز المبادئ المشتركة بما في ذلك سيادة القانون وحرية البحار واحترام السيادة الإقليمية.
وأكدت مناقشات الجانبين مجددًا التزام الولايات المتحدة والفلبين الدائم بالوقوف جنبًا إلى جنب كحليفين لتحقيق قدر أكبر من الأمن والازدهار والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وما وراءهما.