أعربت فرنسا عن حزنها الشديد إزاء حادث إطلاق النار الذي وقع في مدرسة "فلاديسلاف ريبنيكار" في بلجراد اليوم الأربعاء، والذي أسفر عن عدد كبير من الضحايا بين التلاميذ والمعلمين، من بينهم طالبة تحمل الجنسية الفرنسية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية: "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ حادث إطلاق النار الذي وقع في مدرسة فلاديسلاف ريبنيكار في بلجراد والذي تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا بين المعلمين والتلاميذ من بينهم طالبة فرنسية".
وأعربت عن بالغ تعازيها لأسر الضحايا متنمية الشفاء العاجل للمصابين، وتحشد قواها وسفارتها في بلجراد لتقديم كل الدعم لعائلة الطالبة الفرنسية في هذا الحادث الأليم.
كما أعربت عن تضامنها الكامل مع الشعب والسلطات الصربية في هذا الحادث المأساوي.
وقُتل ثمانية تلاميذ وحارس أمني - في وقت سابق اليوم - في إطلاق نار في مدرسة بوسط بلجراد كما أعلن مسؤولون فيما اعتقلت الشرطة مطلق النار البالغ من العمر 13 عاما واتهمته بالتخطيط للهجوم منذ شهر ووضع لائحة بأسماء الأشخاص الذين يريد استهدافهم.
وقالت وزارة الداخلية - في بيان الأربعاء - إنه "في إطلاق النار الذي وقع هذا الصباح في مدرسة فلاديسلاف ريبنيكار الابتدائية في حي فراكار، قُتل ثمانية أطفال وحارس، وأصيب ستة أطفال ومدرّسة نقلوا إلى المستشفى".
وأثار هذا الحادث صدمة في هذه الدولة البلقانية التي لم تشهد إطلاق نار في مدرسة بهذا الحجم منذ عقود، فيما وصفه وزير صربي بانه "أكبر مأساة" تحدث في نظام التعليم الصربي في التاريخ الحديث.