أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطني عكست حرصه على التجاوب مع كافة نتائجه وتحويلها لواقع، مشيرا إلى أنها أكدت قناعته راسخة بأن الحوار هو السبيل لمواجهة التحديات الحالية، ودعوته للجميع بإتمام هذه التجربة الوطنية باقتحام كافة المشكلات والقضايا، والممارسة السياسية الفاعلة خلال الجلسات، بقوله أن الاختلاف فى الرأى، لا يفسد للوطن قضية.
واعتبر أن تأكيده للمجتمعين بالحوار الوطنى عن تطلعه بنفسه إلى المشاركة فى مراحل الحوار الوطنى النهائية، رسالة طمأنة للجميع بمتابعته والاهتمام بتفعيل مخرجاته، مؤكدا أن انطلاقة جلسات الحوار الوطني يبعث بدلالة إيجابية حول وضع مسارات إصلاحية جديدة تخدم صالح الوطن والمواطن، من خلال تلاقي كافة الآراء والأفكار على منصة واحدة حتى بلورة خارطة طريق واضحة للمرحلة القادمة تقوم على التعددية والتشاركية.
ولفت إلى أن ذلك سيثري من مخرجات الجلسات لتتواءم مع طبيعة التحديات الحالية وما تحتاجه من ترتيب للأولويات، إذ أن الجلسة الافتتاحية، اليوم شهادة قاطعة للجميع بأن الدولة ماضية نحو ترسيخ الديمقراطية ومد جسور الحوار، موضحا أنه يشكل خطوة مهمة في طريق دعم الدولة المصرية وتكوين رؤية مستقبلية أكثر عمقا تسهم في تكوين اقتصاد تنافسي متنوع، بما يؤهل مناخ الأعمال لمزيد من التدفقات الاستثمارية ودعم خطة توطين الصناعات وتنمية ما لدينا من فرص واعدة.
وأضاف أن اجتماع مختلف الشخصيات العامة والخبراء في مجال الاقتصاد على طاولة واحدة مع القوى السياسية، سيؤدي لصياغة أولويات المرحلة حتى نكون أمام اقتصاد وطني قادر على التكيف مع المتغيرات العالمية، بإجراءات تدفع عجلة الإنتاج وتعظم من الصادرات، داعيا للنظر للمناطق القريبة من الموانئ واستغلال ما تتمتع به من موقع جغرافي متميز يسهل لها النفاذ للأسواق العالمية والإفريقية من بينها شرق بورسعيد، ما يجعلها نقطة قوة لابد من استثمارها وتوفير كافة المحفزات اللازمة بها لجذب أصحاب الأعمال حتى إقامة المشروعات الإنتاجية بها ورفع معدلات التشغيل.
