نظمت كلية التمريض بجامعة المنصورة اليوم الأربعاء، المؤتمر الدولي العاشر ومؤتمر الدراسات العليا السادس بجامعة المنصورة بعنوان "الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والرعاية الصحة" مكسب للطرفين".
جاء ذلك بحضور الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتورة أمينة النمر عميد كلية، الدكتور اشرف شومة عميد كلية الطب، الدكتورة منال عيد عميد كلية الصيدلة، حازم نصر نائب رئيس تحرير الاخبار، الدكتور الشعراوى كمال المدير التنفيذى للمستشفيات والمراكز الطبية، الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصح، ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم، الدكتورة ناهد قنديل وكيل كلية التمريض للدراسات العليا والبحوث واعضاء هيئة التدريس ولفيف من أعضاء التدريس.
وأكد الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة أن الشراكة العلمية تهدف إلى تشجيع الأبحاث الطبية وتحسين جودة البرامج البحثية للجهتين بهدف إثراء منظومة البحوث الطبيَّة المزدهرة في الدولة، كما تساهم هذه الشراكة في توطيد التعاون بين الأطراف المؤثرة في الأوساط البحثيَّة، بالإضافة إلى خلق الفرص أمام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لمواصلة تعليمهم وتطوير مجالات مشتركة لدعم الأهداف البحثيَّة للجهتين.
كما أكد على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية في مختلف مؤسسات التعليم العالي بالدولة والمؤسسات الصحية، وبما يساهم في رفع الكفاءة المهنية والطبية، وتعزيز المخرجات التعليمية من خلال تأصيل وتعزيز البحث العلمي والابتكار، بما يخدم مصلحة الدولة والمجتمع والارتقاء بالرعاية الصحية وتوفير كافة التخصصات الطبية.
وقالت الدكتورة أمينة النمر عميد كلية التمريض، أن جامعة المنصورة دائما رائدة وحاضنة للعلماء كما تسعى لخدمة المجتمع ويعكس هذا المؤتمر توجه الدولة ودعم مشاركة طلاب الدراسات العليا، وتتفق محاور المؤتمر مع رؤية مصر 2030 والتى من أهدافها الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته من خلال ضمان جودة الخدمات الصحية ودعم البحث العلمى وربطه بالتعليم والتنمية.
وأضافت الدكتورة ناهد قنديل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن هذا المؤتمر عقد لطرح أفكارا عن كيفية تقوية الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات الرعاية الصحية بهدف ضمان إستمرارية تطبيق نتائج الأبحاث العلمية وتحسن التدريب العملى لطلاب التمريض وتحسين جودة الرعاية الصحية، كما تهدف الرؤية أيضا إلى دعم مشاركة كل الفئات في التنمية ودعم تعزيز الشراكات قوميا وإقليميا ودوليا.