تعيش الاتحادات الرياضية المصرية حالة من الغليان بسبب نقص الموارد والسيولة المالية، والمطالبة بزيادة الدعم من قبل وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي.
وطلبت الاتحادات الرياضية ومسئولوها من الوزير، زيادة المبالغ المخصصة للدعم المادي، من أجل الإنفاق على استعدادات اللاعبين والمنتخبات، وأيضا رواتب الموظفين والأجهزة الفنية.
كما طلبت الاتحادات من وزير الرياضة أيضا السعي لتوفير عقود رعاية للاعبين والمنتخبات، من أجل توفير مصادر تمويل مستمرة، سيكون لها تأثير إيجابي على استعدادات الأبطال ونتائج المنتخبات.
وكان من بين مطالب الاتحادات الرياضية ملف هام، وهو إسقاط الديون المستحقة على الاتحادات لصالح عدد من الجهات وأهمها هيئة استاد القاهرة الدولي مقابل إيجار الصالات والملاعب.
وفى ذات السياق، كشفت وزارة الشباب والرياضة أن الدعم المُقدم للاتحادات الرياضية يتم تحديده وفق عدة معايير من خلال اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة، ووفق الخطة التى يقدمها كل اتحاد بداية العام المالى إلى الوزارة، والتى تشتمل على عدة بنود منها حجم المشاركة فى البطولات، ومعسكرات إعداد اللاعبين وغيرها من الأمور الإدارية، ويتم دراسة تلك المطالب بشكل دقيق وعلى أثره يتم تحديد الدعم المناسب لكل اتحاد، كما أنه يتم زيادة الدعم للاتحادات الرياضية عن كل عام، وفى ضوء الخطة المقدمة من كل اتحاد على حدة.
ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة دارسة مطالب الاتحادات الرياضية من جانب وزارة الشباب والرياضة، في إطار حرص الوزير على توفير كافة أشكال الدعم للمنتخبات واللاعبين المصريين لتحقيق المزيد من الإنجازات.
