قال الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، ان العامل البشري والعامل المادي محوري التطوير،
تدني الأجور والمعاشات، غياب الأمان المهني والوظيفي، التحفز المجتمعي السلبي، قيود تراخيص المنشآت الخاصة وغياب الرعاية الصحية والاجتماعية الكافية، هذه هي اهم أسباب هجرة الأطباء ولا بد من علاج حقيقي.
وأوضح الزيات في تصريح خاص لـ“البوابة نيوز” ان المحور الذي تهتم بعرضه النقابة والمشاركة فيه داخل الحوار الوطني هو " تطوير المنظومة الصحية لتقديم خدمة صحية وقائية وعلاجية متوافقة مع المعايير العالمية "، وحددت النقابة محورين أساسيين لتحقيق هذا الهدف وهما العامل البشري والعامل المادي.
وأشار عضو مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، أسباب عزوف الأطباء عن العمل الحكومي وسعيهم للهجرة خارج مصر تلخص في تدني الأجور والمعاشات، غياب الأمان المهني والوظيفي، التحفز المجتمعي السلبي، التعسف الإداري، بيروقراطية وتعقيدات تراخيص المنشآت الطبية الخاصة وافتقاد الرعاية الصحية والاجتماعية الكافية.
وتابع: ضعف العامل المادي تمثل في افتقاد كثير من المستشفيات للأجهزة الطبية اللازمة لتقديم الخدمة وافتقادها لأدوات التدريب للاطقم الطبية، ومعوقات متابعة الأطباء للدراسات العليا، عدم وجود توصيف مهني تبعاً للوظيفة والدرجة المهنية للأطباء وافتقاد بعض كليات الطب للمعايير الضامنة لجودة وكفاءة التعليم الطبي.
وطالب الدكتور إبراهيم الزيات لا بد من علاج حقيقي لهذه المشكلات تشترك في وضع روشتة تنفيذها جميع الجهات المعنية التنفيذية والتشريعية والنقابية في إطار خطة زمنية محددة، وأكدت أن الحلول الحقيقية تتمثل في زيادة أجور الأطباء وعمل معاش تكميلي، إصدار قانون المسؤولية الطبية بشكل يعالج قضايا الضرر الطبي في إطار عادل، تذليل العقبات والتعقيدات في تراخيص المنشآت الطبية الخاصة، قواعد واضحة ومعممة للتعامل مع وقائع الاعتداءات على المنشآت الصحية وميثاق شرف إعلامي عند تناول قضايا مهنة الطب والاهتمام بالرعاية الصحية والاجتماعية للأطباء.