الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"فوكس نيوز": مجموعة فاجنر العسكرية الروسية توسع عملياتها في إفريقيا بناءً على طلب بوتين

عناصر من مجموعة فاجنر
عناصر من مجموعة فاجنر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وسعت مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية أنشطتها في إفريقيا، حيث أصبحت منخرطة في مناطق الصراع هناك، بحسب ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية الأربعاء. 

وقال جون هاردي نائب مدير البرنامج الروسي في المؤسسة الأمريكية للدفاع عن الديمقراطيات، في تصريحات نشرتها الشبكة: "خارج أوكرانيا، يعد وجود فاجنر في إفريقيا هو الأكثر انتشارًا. وهو ممتد عبر القارة حقا."

وصنفت وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق من هذا العام "فاجنر" على أنها "منظمة إجرامية"، مما يوفر لواشنطن القدرة على معاقبة العاملين بها وشبكة الدعم الذي تحصل عليه المجموعة من مختلف القارات.

وفي الآونة الأخيرة، خرجت "فاجنر" من الظل في إفريقيا بعد شهور من الشائعات بأن المجموعة كانت تعمل هناك. وذكرت الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله" أن جمهورية إفريقيا الوسطى وحدها سجلت حوالي 1890 "مدربًا روسيًا" من "فاجنر" يدعمون القوات الحكومية في الحرب الأهلية المستمرة.

وتأسست المجموعة في عام 2014 لكنها لعبت دور كبير مؤخرًا في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث اعتمد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل أكبر على المجموعة لتعزيز قواته بعد خسائر كبيرة خلال الأشهر الأولى من العملية العسكرية الروسية.

وقال هاردي: "من الواضح أن المجموعة تعتبر وكيل للكرملين، لذلك مهما كانت اهتمامات الكرملين سيدعمها فاجنر."

وأضاف: "كما تعد فاجنر شركة قادرة على كسب المال، حيث إنها تستطيع جني الأموال من امتيازات التعدين، وما إلى ذلك في إفريقيا بالإضافة إلى شراكاتها الأمنية. "

وكشفت برقية أمريكية أرسلت في يناير وأطلعت عليها صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن "فاجنر" حققت مليار دولار من أرباح التعدين من عملياتها في جمهورية إفريقيا الوسطى وحدها، وفقًا لمسؤول غربي.

وتعمل "فاجنر" في 13 دولة على الأقل، ثمانية منها في إفريقيا، وفقًا لوثائق المخابرات الأمريكية المسربة.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أحد مهام "فاجنر" في فبراير من هذا العام، كانت محاولة لتجنيد المتمردين في تشاد وإنشاء موقع تدريب لـ 300 مقاتل في جمهورية إفريقيا الوسطى المجاورة كجزء من "مؤامرة للإطاحة بالحكومة التشادية." كما قامت "فاجنر" بإرسال مقاتلين إلي مالي.

وقالت ريبيكا كوفلر، وهي ضابطة استخباراتية سابقة، في تصريحات نشرتها "فوكس نيوز"، أن "فاجنر": "تنفذ استراتيجية بوتين تجاه إفريقيا."