الثلاثاء 31 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

جثمان «خضر عدنان» يشعل الأراضي المحتلة.. وتدخل مصر يفرض الهدنة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال

قصف
قصف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أزمة جديدة حلقت في سماء الشرق الأوسط بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، عقب قصف متبادل من الطرفين، قاد قطاع غزة إلى حافة المواجهة المفتوحة مع إسرائيل مع إطلاق صواريخ من القطاع ردت عليها تل أبيب بغارات استهدفت مواقع لحركة للفصائل.

حيث قام طيران الاحتلال الإسرائيلي، بشن هجمات على أهداف في غزة بالتزامن مع دوي صفارات إنذار في جنوبي إسرائيل على وقع إطلاق قذائف صاروخية من القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن فلسطينيين أطلقوا عشرات القذائف الصاروخية من قطاع غزة بالتزامن مع الغارات.

علي الفور تدخلت عدد من الأطراف علي رأسها مصر للوساطة بين الجانبين لوقف إطلاق النار وإقامة هدنة بين الطرفين ووقف إطلاق النار الذي بدأ عقب إعلان وفاة القيادي الفلسطيني خضر عدنان البالغ من العمر 44 عاما، في زنزانة بأحد السجون الإسرائيلية في اليوم الـ86 لإضرابه المفتوح عن الطعام قد فجرت التوتر من جديد في الأراضي الفلسطينية.

الفصائل وافقت علي الهدنة ووقف إطلاق النار بشرط تسليم جثمان القيادي الفلسطيني خضر عدنان لعائلته ليحظى بما يليق بالشهداء الأبطال من التكريم والتبجيل.

فيما نقلت وكالة رويترز عن مصادر فلسطينية إن الفصائل في قطاع غزة وإسرائيل توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن وقفا "متبادلا ومتزامنا" لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في الساعة 3:30 فجرا (0030 بتوقيت غرينتش) بجهود وساطة من جانب مسؤولي مصر والأمم المتحدة. 

من جانبها حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات عدوانها الاستفزازي المتواصل على شعبنا وحقوقه، خاصة تهديداتها الخطيرة بتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها.

وأكدت الخارجية، في بيان الأربعاء، أن انتهاكات الاحتلال ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، واعتبرتها إمعانا إسرائيليا رسميا في ممارسة أبشع أشكال الضم التدريجي الزاحف، والصامت للضفة الغربية المحتلة، واستكمال عمليات تهويد القدس وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، وتقويض أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.