أكدت المملكة العربية السعودية، أن الأوضاع التي تشهدها السودان حاليا وما حدث سابقا في بعض الدول الاسلامية الاعضاء في منظمة التعاون، تستدعي السعي جديا نحو تطوير آليات عملية للوساطة اثناء النزاعات وتفعيل دور الدبلوماسية الوقائية الرامي إلى منع نشوء النزاعات واستباق حلها بالطرق الدبلوماسية للحيلولة دون تصعيد المنازاعات إلى نزاعات وذلك في إطار الاصلاح الشامل للمنظمة حتى تستطيع مجابهة تلك التحديات.
جاء ذلك في كلمة القاها المندوب الدائم للسعودية لدى المنظمة الدكتور صالح السحيباني خلال الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي دعت له المملكة رئيس القمة الإسلامية الحالية، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي؛ لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان، وذلك بناءً على
وقال السحيباني، إن الشعب السوداني عانى ما يكفي من ويلات الصراعات وآلام الصراعات الانسانية، وحان الوقت ليعيش حياته بامن وامان وازدهار ويمضي قدما في تحقيق طموحاته والخروج من جحيم ازماته، مؤكدا أن الشعب السودان الذي استطاع ان يعبر العديد من التحديات ويتجاوز الكثير من العقبات على مر التاريخ، قادر الان واكثر من اي وقت مضى على تجاوز هذه المرحلة الحرجة في تاريخ بلاده وفتح صفحة جديدة من الثقة باقل الاضرار واكبر المكاسب لبناء سودان جديد يمقت الحروب والنزاعات.