هنأ الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، سانتياجو بينيا لانتخابه رئيسا لباراجواي.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي "أن باراجواي أجرت في 30 أبريل الماضي انتخابات عامة وانتخابات على مستوى المقاطعات. أظهر مواطنو باراجواي مرة أخرى التزامهم بالديمقراطية وتجاه مؤسساتهم من خلال ممارسة حقوقهم الديمقراطية".
وقال البيان "إن الاتحاد الأوروبي نشر بعثة مراقبة تابعة له، تلبية لمطلب من حكومة باراجواي، لمراقبة الانتخابات (EOM) بقيادة عضو البرلمان الأوروبي جابرييل ماتو في جميع أنحاء البلاد لإجراء تقييم تقني مستقل ونزيه لجميع جوانب العملية الانتخابية. وعقدت البعثة مؤتمرا صحفيا سلطت فيه الضوء على أنه على الرغم من بعض السلبيات، فقد تم احترام الحريات الأساسية بشكل عام وتمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم بطريقة منظمة".
وأضاف "أن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات ستبقى في البلاد لحين اكتمال العملية الانتخابية ومراقبة تطورات ما بعد الانتخابات. وستصدر لاحقا تقريرها النهائي وتقدم توصيات للعمليات الانتخابية المستقبلية. باراجواي شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي ودوله مهمة في أمريكا الجنوبية، وكذلك على المستوى متعدد الأطراف. العلاقات راسخة وقوية منذ فترة طويلة والاتحاد الأوروبي حريص على مواصلة مساعدة باراجواي في جهودها لتوطيد ديمقراطيتها وتعزيز الحكم، كجزء من الخيوط العديدة لتعاوننا الثنائي والإقليمي والمتعدد الأطراف".
