أكدت المديرة العامة لليونسكو "أودري أزولاي"، أن تراجع حرية الصحافة، يؤدي إلى تراجع جميع الحقوق ويقوض النقاش والحوار في المجتمعات، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يوافق الثالث من مايو من كل عام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "أودري أزولاي": "لقد منحتنا المنصات الرقمية طرقا جديدة لا حصر لها لتوفير المعلومات والتعبير عن أنفسنا، لكنها توفر أيضا أرضية خصبة لأولئك الذين يبذرون المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة".
وأكدت المديرة العامة لليونسكو الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الصحافة المهنية الحرة والمستقلة، مضيفة أن "الأمر متروك لنا بشكل جماعي لضمان استمرار وجودها".
ودعت إلى مزيد من العمل لضمان أن تظل المعلومات "منفعة عامة"، مشيرة إلى أن اليونسكو تدعم نحو 20 دولة لتطوير سياسات تعليمية في مجال التثقيف الإعلامي والمعلوماتي في العصر الرقمي.
كما نظمت اليونسكو مؤتمرا عالميا كبيرا في باريس في فبراير لمناقشة مسودة مبادئ توجيهية عالمية لتنظيم المنصات الرقمية، سيتم نشرها في وقت لاحق من هذا العام.
وكان تقرير صادر عام 2021 قد كشف أن ثلاث صحفيات من بين كل أربع تعرضن للمضايقات عبر الإنترنت، مما دفع اليونسكو إلى إصدار توصيات للمنصات الرقمية لتعزيز الحماية.
ويُحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة هذا العام بالتركيز على حرية الصحافة باعتبارها محورا لحقوق الإنسان.
يذكر أن العام الماضي شهد مقتل 86 صحفيا معظمهم خارج مناطق الحرب.