تستمر الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت 24 فبراير 2022، وفيما يلي آخر تطورات الأحداث والتداعيات الميدانية والسياسية.
باتروشيف: الناتو عزز وحداته بالقرب من حدود روسيا
صرح سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، بأن حلف "الناتو" نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وعزز تدريب وحداته، وحدث البنية التحتية العسكرية بالقرب من روسيا.
وقال باتروشيف في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية: "وفقا لخططه، يشدد الغرب باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلادنا. وقد نشر الناتو وحدات عسكرية إضافية في دول أوروبا الشرقية. ويتمركز حوالي 60 ألف جندي أمريكي في المنطقة".
وأضاف سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي: "لقد قام الحلف بتحديث البنية التحتية العسكرية بالقرب من حدودنا، وزاد من حجم وكثافة التدريب العملياتي والقتالي للقوات. يزود أوكرانيا بالمعدات والأسلحة، وافتتح العشرات من المراكز لتدريب جنود الجيش الأوكراني".
قوات "فاغنر" تحرز تقدما جديدا في أرتيوموفسك
أعلن مؤسس قوات "فاغنر" يفغيني بريغوجين، عن تقدم القوات الروسية، في مدينة أرتيوموفسك (باخموت) بحوالي 160 مترا في اتجاهات مختلفة، فارضة سيطرتها على 53 ألف متر مربع. جاء ذلك حسبما ذكرت "روسيا اليوم"
نقلت الخدمة الصحفية لرجل الأعمال الروسي قوله: "تقدمت اليوم قوات فاغنر، في مدينة باخموت مسافة تصل إلى 160 مترا في اتجاهات مختلفة، وسيطرت وحداتنا على 53 ألف متر مربع، ويتبقى 2.7 كيلومتر تحت سيطرة العدو".
وأعلن بريغوجين، يوم الإثنين، عن تقدم القوات الروسية في المدينة بحوالي 120 مترا، فارضة سيطرتها على 45 ألف متر مربع.
وفي وقت سابق، أعلن مستشار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، يان غاغين، أن الوحدات الروسية، تسيطر على حوالي 90%، من مدينة أرتيوموفسك.
وتقع مدينة أرتيوموفسك شمالي مدينة غورلوفكا الكبيرة، وتعتبر مركز نقل مهم لتزويد مجموعة القوات الأوكرانية في دونباس، ومنذ الصيف الماضي، تدور فيها معارك ضارية من أجل السيطرة على المدينة.
زيلينسكى يلتقي رئيس برلمان البرتغال لمناقشة اندماج أوكرانيا للاتحاد الأوروبى
أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أنه التقى رئيس البرلمان البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا، حيث ناقشا خلاله التعاون على مسار اندماج أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو".
وكتب زيلينسكي في قناته على "تيليغرام": "عقدنا اجتماعا مع أوغستو سانتوس سيلفا، رئيس البرلمان البرتغالي. ناقشنا خلاله التعاون على مسار اندماج أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، والاحتياجات ذات الأولوية للقوات الأوكرانية".
وأضاف الرئيس الأوكراني: "بدء المفاوضات بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية هذا العام سيكون حافزا قويا للمجتمع الأوكراني".
كما أعرب عن أمله في أن تتمكن الحكومة البرتغالية والبرلمان البرتغالي من اتخاذ "القرارات اللازمة لتعزيز قدرات القوات الأوكرانية على خط المواجهة".
البرلمان الأوكراني يصدق على تمديد الأحكام العرفية لمدة 90 يومًا
صادق البرلمان الأوكراني اليوم الثلاثاء على مشاريع القوانين بشأن تمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة من 20 مايو 2023 لمدة 90 يومًا أخرى.
وقال عضو البرلمان الاوكراني ياروسلاف زيليزنياك وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكينفورم" الأوكرانية، "صوت ما مجموعه 324 عضوا في البرلمان لصالح المرسوم رقم 9259 الصادر عن رئيس أوكرانيا بشأن تمديد الأحكام العرفية و333 - لصالح المرسوم رقم 9260 الصادر عن رئيس أوكرانيا بشأن تمديد التعبئة".
وكان قد تم إدخال الأحكام العرفية وإعلان التعبئة العامة في جميع أنحاء أوكرانيا لفترة حتى 26 مارس 2022 منذ بدء عملية روسيا العسكرية على أوكرانيا.
في وقت لاحق، تم تمديد فترة الأحكام العرفية والتعبئة العامة حتى 25 أبريل 2022، 25 مايو 2022، 23 أغسطس و2022 و21 نوفمبر 2022 و19 فبراير 2023 و20 مايو 2023.
زاخاروفا تعلق على تصريحات زيلينسكي بأن أوكرانيا "ضامن الأمن الغذائي" العالمي
صرحت ممثلة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن فلاديمير زيلينسكي، أطلق "غولودومور القرن 21" لأوكرانيا، لافتة الانتباه إلى تصريح زيلينسكي بأن أوكرانيا "ضامن الأمن الغذائي" العالمي.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تيليغرام": "بصراحة، على الرغم من أنهم ربما بدون وعي.. انظروا، هناك عدد أقل بكثير من مواطني أوكرانيا تحت حكم زيلينسكي، ويتم تصدير المزروعات والحبوب من أوكرانيا بشكل أكثر نشاطا - عدد المستهلكين الأوكرانيين للمنتجات الأوكرانية ينخفض بشكل كبير".
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن "هذا يعني أن القادة الغربيون لرئيس [أوكرانيا] سيحصلون على المزيد من الطعام.. زيلينسكي أطلق غولودومور القرن الحادي والعشرين في البلد الذي عُهد إليه".
غولودومور هي المجاعة التي حاقت بأوكرانيا في الموسم الزراعي 1932 – 1933، في ذات الفترة كانت المجاعات تعصف ببقاع أخرى.
وتعتبر مجاعة غولودومور أحد أسوأ الكوارث في التاريخ الأوكراني، حيث تشير التقديرات إلى أن ما بين 2.2 و3.5 مليون شخص قد ماتوا في هذه المجاعة، كما أن البعض يطرح أرقاما أعلى من ذلك بكثير.