أكد النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الحكومة المصرية تحاول جاهدة التخفيف من الضغط على المواطنين رغم الأزمات العالمية سواء جائحة كورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية، مضيفًا أن الدولة المصرية لم تتخطى الخطوط الحمراء في الدين وذلك بشهادة المؤسسات الدولية.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "التنسيقية والحوار الوطني".
وأضاف أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من خلال ورش العمل، والحوار المجتمعي مع كل أطياف المجتمع وفئاته، وجدت أن هناك موضوعات التي يتم إثارتها مثل عجز الموازنة، موضحُا أن هناك اجتهاد في ملف عجز الموازنة من خلال العمل على تخفيض العجز دون فرض ضرائب جديدة، مؤكدًا أن هذا الأمر يحتاج إلى العديد من السياسات وهناك أفكار أخرى تتعلق بالدين وكيفية الاقتراض.
وأوضح أن هناك أزمة في دول العالم بسبب الاقتراض، مضيفًا أن هناك ملحوظة مهمة هي أننا نريد أن نبتعد عن الدين قصير الأجل وخلال الثلاثة أشهر الماضية نجحت الدولة في طرح أول نموذج للصكوك السيادية، كما نجحت الدولة في طرح صكوك مدتها 20 عامًا وهي مرتبطة بعوائد استثمار للمشروعات وهو استخدام أمثل للاقتراض.
أدار الحوار خلال الصالون آدا جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الصالون؛ محمد موسي، نائب محافظ المنوفية، عضو مجلس أمناء التنسيقية، النائبة أميرة العادلى، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، والنائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والنائبة نهى زكي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وعماد رؤوف، ومينا كرم، والدكتورة حنان وجدي، وأحمد مبارك، ومحمود ألماظ، ورحاب عبد الله، والدكتورة إيناس دويدار، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم ضمن أجندة الحوار الوطني.