هناك أنواع لا تعد ولا تحصى من السفن التي صنعها البشر وتتسابق الدول في صناعة سفن ضخمة ومتطورة حتى تصبح الدولة التي تمتلك اقوى او اضخم سفينة في العالم، وتعبر هذه السفن المحيطات والبحار ورغم حجمها وقوتها وتطورها الا انها لا تستطيع عبور المحيطات المتجمدة او عبور الجليد.
لذلك اضطرت بعض الدول لصناعة سفن أخرى مميزة تستطيع عبور المناطق الجليدية ومن بين هذه الدول روسيا حيث تمتلك مساحة شاسعة على مناطق جليدية وتوصلت لصناعة سفينة تعد واحدة من أقوى سفن العالم، وهي كاسحة جليد روسية تعمل بالطاقة النووية، وظيفتها كسر الجليد الذي تجده أمامها دون أن تتأثر.
هذه السفن يتم الاستعانة بها لفتح الطرق للسفن العالقة في مناطق معزولة كالقطب الشمالي أو مرافقة السفن التي قد تواجه خطر الاصطدام بالجليد وأثبتت فاعليتها في تلك المناطق على عكس السفن العادية التي لا تستطيع التصادم ولا تتعامل مع الجليد.