قال المهندس أحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ، أمين حزب التجمع بالإسكندرية، إنه يأتى يوم الأول من مايو والموافق إحتفال جموع عمال مصر بعيدهم السنوى (عيد العمال) وسط أحداث عالمية جسام من توابع سنوات الإنغلاق بسبب جائحة كوفيد 19، وتعقبها حرب أوكرانيا، مما كان لهما آثار سلبية لم تسلم منهم دولة فى العالم بما نتج عنهما من توابع إقتصادية مؤلمة على الجميع سواء أصحاب عمل أو عمال.
وأضاف "شعبان" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز": "إلا أنه بحمد الله مع ما قامت به مصر قيادة وحكومة خلال السبع سنوات الأخيرة من نهضة تنموية غير مسبوقة فى تاريخ مصر، سواء على مستوى البنية التحتية، أو من خلال بناء قلاع صناعية كبرى فى مجالات لم تشهد من قبل هذا التحديث والتطوير، وكذلك فى مجالات جديدة لم تقتحمها مصر من قبل، وخير مثال هو ما تشهده مصر من شرايين نهضة فى ربوع مصر كلها، وفى مناطق كانت لازالت بكر طوال التاريخ كأرض الفيروز والوادى الجديد وسيوه وغيرها من مناطق صناعية فى كل محافظات مصر، كل ذلك جنب مصر فى عنفوان هذه الأزمة العالمية، جنبها الكثير من التوابع التى لولا ما قامت وتقوم به مصر لتخارجت شركات وأغلقت مصانع وتشرد الآلاف من العاملين".
وتابع عضو مجلس الشيوخ: "إلا أنه بحمد الله فإن ثمار هذه النهضة كانت سداً منيعاً للصمود أمام تسونامى الانهيار الإقتصادى الذى أصاب الكثير من بلدان العالم، حتى أنه لم يسلم منه بلدان غربية وأوروبية كثيراً ما تغنينا بقوة اقتصادياتها، ولم تكتفى القيادة السياسة بذلك بل سارعت بدعم حقيقى للعاملين بالدولة، والذين تأثروا بإرتفاع الأسعار من خلال علاوات إجتماعية، وكذلك برفع الحد الأدنى للأجور ثلاث مرات متتالية، ليضمن عيش كريم لعمال مصر ليحل عيدهم اليوم وهم على ثقة فى قيادتهم، وأنهم دوماً محل إهتمام وفكر رئيس الدولة الذى لا يمل أبداً من السعى الدؤوب لرفع مستوى معيشتهم وسط هذا الطوفان من الأزمات العالمية".
