أوضح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن خطب الجمعة تتناول كافة الموضوعات والقضايا سواء الدينية أو الاجتماعية والإنسانية وغيرها.
جاء ذلك فى كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، ردا على أدوات رقابية مقدمة من النواب.
وقال: فيما يتعلق بموضوعات خطبة الجمعة، تركت لدى أمانة المجلس موضوعات خطب الجمعة لمدة عام، موضوعات متنوعة تعالج الجوانب الإيمانية والمجتمعية، مثل أهمية الاستثمار فى حياتنا، التاجر الأمين، ومن خطب شهر شوال الحالى، الأولى عن حق الرحم وصلة الأرحام، قضية اجتماعية يحتاج إليها أهل القرى والمدن، والجمعة الثانية عن حق العمل بمناسبة عيد العمال، وأهمية العمل وإتقانه، موضوع يتصل بالاقتصاد، والجمعة القادمة تتعلق بموضوع الحفاظ على الأوطان، تليها أسماء الله الحسنى، سنن الله الكونية فى القران الكريم، وغيرها.
وأشار إلى أن هناك برامج ودورات تأهيلية وتدريبية للأئمة والخطباء والوعاظ مستمرة ولا تنقطع، وهناك دورة ستعقد الأسبوع القادم خاصة بأئمة شمال سيناء، وأعلنا عن 3400 منحة ماجستير مجانية، هناك جهود غير مسبوقة فى عملية التدريب والتأهيل غير المسبوق، وهناك دورة التميز العلمى بالشراكة بين الأزهر والأوقاف.
وأوضح أن هناك اهتماما بالأطفال والبرامج والأنشطة الدينية لهم، قائلا: نستهدف متوسط على الأقل مليون طفل وهناك برامج مع وزارة الثقافة ودار الكتاب ووزارة الشباب، وهناك 30 مركز للثقافة الإسلامية، وففى الصيف دورة إعداد وتأهيل الخطباء، وهناك اهتمام كبير بمقارىء القرآن الكريم، ومسابقات القرآن الكريم العالمية والمحلية، لتشجيع النشء على حفظ القرآن الكريم".
وعن امتحانات التحسين، قال الوزير: "تتعلق بتحسين الأوضاع المالية لخطباء المكافأة، الإعلان مفتوح لكل من تنطبق عليه الشروط".
وعن مساهمة الأوقاف فى مشروع النفع العام، قال: "إجمالي ما قدمته الأوقاف لمشروعات النفع العام من مدراس ومستشفيات وصرف صحى ومياه ووحدات صحية، تم تخصيص أكثر من 200 قطعة أرض لإنشاء مثل هذه المشروعات المختلفة، ولم نتقاضى حتى الآن مليما من أى جهة، تم تخصيصها للمدراس والمستشفيات والوحدات الصحية، دون تبرع أحد من الأهالى بينتما الدولة ستقوم بتعويض الهيئة وحتى الآن لم تتلقى الهيئة أى تعويض، كما تم تخصيص 200 مليون جنيه لبناء مدارس، وعملنا تسوية وتقنين مع مراكز الشباب، ووزارة الأوقاف لم تتأخر، ونراعى البعد الاجتماعي قدر المستطاع، والوزارة حققت نقلة من 400 مليون ووصلت إلى نسبة قد نتجاوز 2 مليار جنيه فى العمل الاجتماعي".
وتابع: لا توجد سلطة مطلقة فى التصرف فى مال الوقف لأى شخص بما فيهم وزير الأوقاف، ودور هيئة الأوقاف تستثمر مال الوقف بالقيمة السوقية العادلة، وما أنفق من مال الوقف فى العمل الاجتماعي فى عهد الرئيس السيسي أكثر من 2 مليار جنيه".
وعن المشروع الاجتماعي صكوك الأضاحي، قال الوزير: "يهدف لخدمة المجتمع، ووزارة التضامن المسئولة عن الأسر الأولى بالرعاية، تجمع الصكوك فى البنوك وتحول للحوم، والأرقام لا تكذب، وما تم جمعه إلى الآن من صكوك الأضاحي 62 مليون جنيه، أكثر من 60 مليون جنيه لا دخل للأئمة ولا المديريات فيها، إجمالى ما جمع غير نقدى أكثر من 60 مليون جنيه".
وتابع: "ما جمع من المديريات مليون و375 ، 16 مديرية أوقاف فى المحافظات إلى الآن لم تورد صك أضاحي واحد، لا يوجد إجبار، كون الإمام يتطوع، لو فيه أخطاء فردية نعالجها ونحاسب المخطئ، وأى أخطاء فردية لا تعطل المشروعات الكبرى، وأشكر كل ما قدمه النواب من ملاحظات وسنأخذه بعين الاعتبار وكل شىء تم تدوينه من ملاحظات، وأشكر النواب وكل الشعب الذى يتعاون معنا بالجهود الذاتية، هذا من فضل الله ثم المتابعة المستمرة والتشجيع المستمر والحرص من الرئيس السيسي على عمارة المساجد ومتابعته الشخصية.. وستظل مصر الأزهر رائدة فى الخطاب الدينى".