قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن انطلاق جلسات الحوار الوطني غدا الأربعاء هي البداية الفعلية لمرحلة جديدة بمشاركة واسعة وفعالة من كافة فئات الشعب المصري بالجلوس على طاولة واحدة لمناقشة العديد من القضايا والمقترحات المقدمة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء لوضع خارطة طريق للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في خطوة فارقة نحو مسيرة البناء نحو الجمهورية الجديدة.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن انطلاق جلسات الحوار الوطني يأتي وسط العديد من التحديات التي تفرض نفسها على القضايا التي يناقشها كافة الأطراف المشاركة لوضع حلول تعالج هذه التحديات وتحد من آثارها السلبية التي تلقي بظلالها على العالم، لافتا إلى أن حزب المؤتمر تقدم بمقترحات تضم رؤى حول الإصلاح السياسى والاقتصادى، وكذلك تحسين أوضاع التعليم والصحة والمحليات باعتبارهم أهم الملفات التي ينبغي إصلاحها في الوقت الراهن.
وأشار فرحات، إلي أن هذا الحوار له دلالات تنعكس على البناء الديمقراطي الذي تسير نحوه الدولة حاليا فضلا عن تفعيل دور الأحزاب السياسية داخل المجتمع بما يستهدف في النهاية توحيد الرؤى والخروج بنتائج تساهم في تقديم حلول للقضايا المختلفة، لافتا إلى أن المواطنين ينتظرون نتائج هذا الحوار و يعلقون عليه آمالا كبيرة في أن يكون روشتة تخرج مصر من أزماتها الحالية ويكون خارطة طريق هادية للدولة ويحقق الأهداف المرجوة للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ووجه فرحات؛ التحية والتقدير لكل القوى السياسية والشعبية والحزبية التي أبدت حرصها ومشاركتها فى جلسات الحوار الوطني وقدمت رؤاها حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها معربا عن ثقته التامة في استجابة الرئيس السيسى لجميع القرارات والتوصيات التى سوف تصدر عن الحوار الوطني والعمل على اتخاذ جميع الإجراءات والقرارات الرئاسية لتنفيذها.