شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، فعاليات الملتقى التوظيفي التاسع ويوم الخريجين الذي نظمته كلية الخدمة الاجتماعية.
وجاء ذلك بحضور الدكتور عرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد حسني عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ومدير مركز متابعة الخريجين بالجامعة وعضاء هيئة التدريس وعدد من ممثلي مؤسسات سوق العمل، والخريجين، وذلك اليوم الثلاثاء، بالكلية.
وأشاد الدكتور ياسر مجدي حتاته بما تبذله كلية الخدمة الاجتماعية من مجهودات على المستوى الأكاديمي، بالإضافة إلى حرصها على تحقيق التواصل المستمر مع مؤسسات سوق العمل العاملة في كافة المجالات، بهدف توفير فرص التدريب وفرص عمل، سواء لطلاب الكلية أو خريجيها.
وأكد أن الالتحاق بسوق العمل يتطلب بذل المزيد من الجهد، ومواصلة التعلم والتدريب للحصول على فرص العمل المناسبة.
كما أوضح الدكتور عرفة صبري حسن أن الشراكة التي تقوم بها كلية الخدمة الاجتماعية مع مؤسسات المجتمع المدني تعمل على تنمية مهارات الخريجين، والارتقاء بخبراتهم المختلفة من أجل المنافسة بقوة في سوق العمل.
وأشار إلى أن جامعة الفيوم لا تعمل بمعزل عن المجتمع، فهي المنوطة بتنمية قدرات الخريجين في كافة المجالات، بما يعود بالنفع على المجتمع وجميع أفراده، موجهًا الطلاب بأهمية التواصل الدائم مع الجامعة والكلية حتى بعد التخرج، سواء عن طريق الالتحاق بالدراسات العليا، أو بتقديم الخبرات المختلفة لغيره من الطلاب.
وأكد الدكتور عاصم العيسوي أن جامعة الفيوم على استعداد كامل لتوفير ورش العمل والدورات التدريبية، بهدف تنمية وتطوير مهارات وخبرات كافة أبنائها من الطلاب والخريجين للتأهل الجيد لسوق العمل، موضحًا أن الملتقيات التوظيفية ويوم الخريجين هو انعكاس حقيقي لما تبذله الجامعة من مجهودات للتواصل الدائم مع طلابها وخريجيها.
وأعلن الدكتور أحمد حسني أن المؤسسات والجهات المشاركة في الملتقى قد أتاحت عدد ٣٧٠ فرصة تدريب لطلاب الفرقة الرابعة، والخريجين، بالإضافة إلى توفير ٨١ فرصة عمل للخريجين.
كما أشار إلىأن الكلية تسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف التي تشمل تفعيل الشراكة بين الكلية ومؤسسات المجتمع المدني والتواصل المستمر بين الكلية والخريجين لتحقيق الأهداف الخاصة بجودة الخريجين، والتنسيق بين خريجي الكلية ومؤسسات المجتمع المدني، لتوفير فرص التدريب والتوظيف، ورصد احتياجات سوق العمل وتأهيل الخريجين لتلبية هذه الاحتياجات، وتقليل الفجوة بين متطلبات سوق العمل، ومهارات الخريجين وتدريب الطلاب على اتقان مهارات سوق العمل، ومساعدة الخريج على إقامة مشروعات صغيرة وفق دراسات الجدوى اللازمة.
وجاء ذلك بهدف العمل في عدد من المجالات تضم المجال المدرسي، ورعاية الشباب، والمجال الطبي، والفئات الخاصة، ومجال الأسرة والطفولة، وريادة الأعمال الاجتماعية، ومؤسسات القطاع الخاص، بالاضافة إلى العمل في مجال التسويق الاجتماعي والقطاع الأهلي.
وأضافت الدكتورة علا عبد الرحيم مدير مركز متابعة الخريجين بالجامعة أن الملتقيات التوظيفية للخريجين واللقاءات التعريفية للطلاب التي ينظمها مركز متابعة الخريجين والوحدات التابعة له في كافة كليات الجامعة، تعمل على التعرف على متطلبات سوق العمل، وتطوير المهارات، وتعزيز الثقة بالنفس، والارتقاء بالخبرات المتنوعة، كما أنها تشجع الخريجين على ضرورة تطوير الذات، وزيادة المعرفة الأكاديمية والتدريبية، والتحلي بالإصرار والعزيمة من أجل تحقيق النجاح المنشود.
وعلى هامش الملتقى التوظيفي التاسع ويوم الخريجين بكلية الخدمة الاجتماعية، قام رئيس الجامعة والنواب بإفتتاح المعرض الذي ضم مشغولات يدوية واكسسوارات وخزف وسجاد يدوي ومفروشات وأشغال خشبية.
وفي الختام تم إهداء درع الكلية لرئيس الجامعة والنواب ومدير مركز متابعة الخريجين بالجامعة، وكذلك تم تكريم أوائل الكلية من الخريجين.
