اندلعت مُواجهات في الخليل وبيت أمر، على إثر استشهاد الأسير "خضر عدنان"، فيما تتجه مسيرة فلسطينية نحو الحاجز العسكري لمدخل الشمال لمدينة البيرة، وذلك وفقا لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء.
وقالت مراسلة الفضائية إن الأسير الشهيد "خضر عدنان" خاض من قبل 5 إضرابات عن الطعام داخل سجون الاحتلال، وجاء إضرابه السادس اعتراضًا على اعتقاله، وتم الإعلان عن استشهاده صباح اليوم، وأعلنت قوات الاحتلال النفير داخل السجون.
وأشارت، إلى أن الشهيد ترك 9 أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 15 عامًا، لافتة إلى ارتفاع أعداد الحركة الأسيرة إلى 236 أسيرًا، منهم 75 استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي داخل السجون، وتعنت سُلطات الاحتلال برفضها عدم الأفراج عنهم، وأن القوى الوطنية الإسلامية في مدينة رام الله وفي جميع المحافظات أعلنت حالة الحداد والحزن على روح الشهيد.
وأوضحت أن القيادة الفلسطينية حملت الاحتلال المسؤولية الكاملة لما تعرض له الأسير الشيخ "خضر عدنان"، وتحدثت مصادر صحفية فلسطينية وهيئة شؤون الأسرى عن نقل جثمان الشيخ إلى المعهد الطبي "أبو كبير"، للوقوف على ملابسات ما حدث له جراء اعتقاله، وتفسير ما حدث معه داخل سجون الاحتلال.
وكانت قد أعلنت سُلطات السجون الإسرائيلية، أن الأسير الفلسطيني خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، توفي اليوم الثلاثاء في سجن إسرائيلي بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يومًا.