ألقت الشرطة الفرنسية القبض على 540 شخصا في جميع أنحاء البلاد، بينهم 305 في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك إثر المواجهات التي وقعت، أمس الاثنين، خلال مظاهرات "أول مايو" (عيد العمال)؛ احتجاجا على قانون إصلاح نظام التقاعد.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين- في تصريح، اليوم الثلاثاء- إن 406 من رجال الشرطة والدرك أصيبوا خلال هذه التظاهرة، موضحا أن شرطيا أصيب بحروق في وجهه ولا يزال في المستشفى إلا أن حياته "ليست في خطر"، وذلك جراء تعرضه لقنبلة حارقة.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أعلنت، في وقت سابق أمس، أن 782 ألف شخص شاركوا في المسيرات، التي انطلقت، أمس، في جميع أنحاء فرنسا، بينهم 112 ألفا في باريس، في إطار المظاهرات والاحتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد بدعوة من الاتحاد النقابي ضد قانون التقاعد.
وبحسب الشرطة، يعد هذا الرقم هو ثاني أعلى عدد تم تسجيله منذ بداية الاحتجاجات ضد قانون إصلاح نظام التقاعد، ففي 23 مارس الماضي، تظاهر 119 ألف شخص في العاصمة (باريس).
أما الاتحاد العام للعمل (إحدى النقابات العمالية الكبرى) في فرنسا، فقد أعلن مشاركة 2.3 مليون متظاهر في جميع أنحاء فرنسا، بينهم 550 ألف شخص في شوارع العاصمة.