أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، التزام الولايات المتحدة والفلبين بتحالفهما الأمني المستمر منذ عقود.
وشدد بايدن - خلال لقائه مع ماركوس في أثناء زيارته للولايات المتحدة، وفقا لما أوردته صحيفة "فلبين ستار" اليوم /الثلاثاء/ - على "التزام الولايات المتحدة الصارم بالدفاع عن حليفتها الفلبين بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي حيث تتعرض الفلبين لضغط من الصين".
من جانبه، أكد ماركوس - في أول زيارة للبيت الأبيض يقوم بها رئيس فلبيني منذ 10 سنوات - أهمية الولايات المتحدة كحليف وحيد لبلاده في منطقة وصفها بأن "وضعها الجيوسياسي هو الأكثر تعقيدا في العالم في الوقت الحالي".
وذكر بيان مشترك أن "أي هجوم مسلح على القوات المسلحة الفلبينية أو السفن العامة أو الطائرات الفلبينية في المحيط الهادئ وبحر الصين الجنوبي سيتطلب تنفيذ التزامات الدفاع المتبادل للولايات المتحدة بموجب معاهدة الدفاع المشترك لعام 1951".
وأكد الرئيسان "أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان كعنصر لا غنى عنه للأمن والازدهار العالميين".
ووافقت /مانيلا/ مؤخرا على السماح للولايات المتحدة بالوصول إلى أربع قواعد عسكرية فلبينية أخرى بموجب اتفاقية التعاون الدفاعي.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن الرئيسين يتفقان على مبادئ توجيهية جديدة لتعاون عسكري أقوى، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مضيفين أن المبادئ التوجيهية الجديدة تركز على التنسيق العسكري عبر البر والبحر والجو والفضاء والفضاء الإلكتروني.