قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، بشأن قمته الأخيرة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن نتائج القمة وإنجازاتها ما هي إلا البداية، وستوسع التحالف بين بلاده والولايات المتحدة إلى مجالات تعاونية، وتوفر مزيدا من الفرص لشعبي البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن ذلك جاء في اجتماع لمجلس الوزراء الكوري الجنوبي ترأسه يون، اليوم الثلاثاء، في المكتب الرئاسي في يونج سان، أثناء مشاركة إنجازات زيارته التي قام بها إلى الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي.
وأضاف "أن الحرب الكورية شهدت شبابا أمريكيين أنقذوا كوريا الجنوبية بالتضحية بأرواحهم لحماية حرية الشعب والبلد الذي لم يعرفوه ولم يزوروه من قبل"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ساعدت كوريا الجنوبية على تغلبها على النهوض من الأنقاض الرهيبة للحرب وتحقيق الرخاء اليوم في مساعدة كبيرة.
وأكد أن مواصلة التحالف مع أقوى دولة عالميا خلال العقود السبعة الماضية، له معنى خاص، مضيفا أن التحالف الثنائي بين سول وواشنطن أرسى 5 أعمدة فوق حجر الزاوية لتحالف القيمة: التحالف الأمني، والتحالف الصناعي، وتحالف العلوم والتكنولوجيا، والتحالف الثقافي، وتحالف المعلومات، في القمة الأخيرة بين البلدين التي عقدت 26 أبريل الماضي في البيت الأبيض بواشنطن، مشيرا إلى أنه سيتم تحقيق التحالف الكوري الأمريكي في العمل للمضي قدما نحو المستقبل من خلال توسيع التعاون في المجالات الخمسة المذكورة وتجسيد التآزر بينها.