أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية أن موسم توريد القمح المحلى هذا العام يبشر بالخير خاصة بعد توجيهات القيادة السياسية بدعم المزارع المصرى وزيادة سعر توريد القمح المحلى الى 1500 جنيه للاردب زنه 150 كيلو جرام ،بما يعادل نفس السعر العالمى ،الأمر الذى أدى ارتفاع معدلات التوريد والتي تجاوزت الـ 565 ألف طن خلال أول أسبوعين من الموسم بزيادة أكثر من 100% عن الكميات الموردة في العام الماضي عن نفس الفترة حيث كانت 208 الف طن العام الماضى عن نفس الفترة.
وأضافت في بيان لها اليوم، أن الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية توسع في إنشاء صوامع جديدة لزيادة السعة التخزينية، مما ساهم في الحد من هدر الاقماح وأيضا سيساهم في تعزيز المخزون الاستراتيجي خاصة خلال توريد القمح المحلي في الموسم الحالي.
وتوقعت الوزارة استمرار زيادة معدلات توريد القمح المحلى لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية بوزارة التموين والتجارة الداخلية هذا العام تتراوح من 4 ملايين الى 5 ملايين طن قمح ،خاصة بعد قرار مجلس الوزراء بزيادة سعر أردب القمح الى 1500 جنيه للاردب مشيرة إلى الاهتمام بالمزارع المصري وتشجيعه على التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية لسد فجوة الاستيراد من الخارج لافتا الى أن هناك طفرة كبيرة تشهدها البلاد حاليا من خلال التوسع في إنشاء المشروعات القومية بشكل غير مسبوق ومنها المشروع القومي للصوامع، حيث تم زيادة السعة التخزينية للأقماح داخل الصوامع لما يقرب من 3.5 مليون طن بتوجيهات من القيادة السياسية بعدما كانت لا تتعدى 1.2 طن قبل عام 2014، حيث أن نسبة الفاقد من الأقماح في الماضي كانت تتراوح من 10 الى 15% ،بسبب سوء التخزين في الأماكن المكشوفة وبعد تبني الدولة المشروع القومي للصوامع ساهم في الحد من كميات الأقماح التي كانت تهدر فى الماضي.
وأشارت أن إنشاء صوامع جديدة بسعة تخزينية 600 ألف طن ليصل إجمالي السعة التخزينية للقمح في الصوامع التابعة للوزارة الى أكثر من 4 مليون طن ،بجانب وجود صوامع لدى القطاع الخاص بسعة تخزينية تقرب من مليون طن أيضا، مما يؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية الحالية بسلعة تعد من أهم السلع الاستراتيجية وهى سلعة القمح المحلى المخصص لإنتاج الخبز المدعم بشكل جيد ومطابق للمواصفات القياسية ،حيث يتم إنتاج ما يقرب من 270 مليون الى 275 مليون رغيف مدعم يوميا وصرفه على بطاقات التموين بسعر الرغيف 5 قروش رغم ارتفاع مستلزمات الإنتاج، إلا أن الدولة مازالت حريصة على دعم الخبز لتخفيف العبء على المواطن.