تسعى الحكومة متمثلة في وزارة الزراعة في النهوض بقطاع الزراعة وعمل بروتوكولبات وتعاونات مع الدول الخارجية خلال الفترة المقبلة حيث استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي استقبل يان نوترالمدير التنفيذي للغرفة التجارية الألمانية بالقاهرة والوفد المرافق له وبحث معه سبل التعاون المشترك بين الوزارة والغرفة.
وأكد القصير أهمية الاستفادة من الخبرة الألمانية في مجال التعاونيات وكذلك مجال استصدار شهادات الكربون وآلية حساب وتقدير البصمة الكربونية للمنتجات الزراعية والتي ستعتبر مصدر دخل إضافي لمنتجي المحاصيل الزراعية وللقائمين على الأنشطة الزراعية.
و أكد "نوتر" أن الغرف التجارية الألمانية تعد من اقدم الغرف التجارية على مستوى العالم حيث تم تأسيسها منذ أكثر من ٧٢ سنى ويمثلها نحو ١٥٠ مكتبا في أكثر من ٩٣ دولة على مستوى العالم، وأشار إلى إمكانية قيام الغرفة التجارية بالقاهرة بتقديم كافة أشكال الدعم الفني للجانب المصري في المجالات التى طرحها وزير الزراعة.
وفي هذا السياق يقول حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن قطاع الزراعة يعد من أنجح القطاعات الموجودة علي الساحة بفضل الصادرات الزراعية للدول الخارجية الى جانب زيادة الانتاج واقترابنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل الزراعية والاعتماد علي المنتج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد.
وأضاف أبو صدام في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن بحث سبل التعاون المشترك بين وزارة الزراعة والغرفة التجارية خطوة مهمة للغاية للتسويق للمنتجات الزراعية خارجيا بشكل صحيح خاصة وأن الغرفة التجارية الألمانية لديها أمكانيات كبيرة في من الممكن التعاون المشترك بيننا وبينهم لتعم الفائدة علي الجميع.
وأكد الدكتور خليل المالكي، الخبير الزراعي، أن أهم خطوة في التعاون المشترك بيننا وبين الدول الخارجية تطوير المحاصيل الاستراتيجية من الحبوب الزراعية مثل القمح والذرة والأرز والفول وغيرهما من المحاصيل المهمة التي يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحول خاصة وأنه لدينا عجز كبير فيها مما يجعلنا نستورد كميات كبيرة للغاية منها من الخاترج مما يكلف خزينة الدولة مبالغ طئلة في ظل ارتفاع سعر الدولار وكثرة حاجز الثلاثين جنيها.
وأضاف المالكي في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، أن وزارة الزراعة نجحت بشكل كبير في تخطي ازمات عديدة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم بسبب فيروس كورونا وما تلاها من أزمات مثل الحرب الروسة الاوكرانية وأرتفاع سعر الدولار وغيرها من المشاكل العديدة التي أثرت علي الاقتصاد العالمي.