ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن سلاح الجو الأوكراني دمر 3 أنظمة صواريخ روسية مضادة للطائرات وضرب 7 مجموعات من أفراد الجيش الروسي خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت الهيئة، في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، اليوم /الثلاثاء/، "بأن الجيش الروسي شن 19 ضربة صاروخية، ونجحنا في اعتراض 15 صاروخ كروز، ونفذ 25 هجومًا باستخدام أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ولسوء الحظ، سقط قتلى وجرحى من المدنيين بينهم أطفال، كما تعرضت المباني السكنية متعددة الطوابق والمباني السكنية الخاصة والمدارس والمستشفيات ورياض الأطفال وغيرها من البنى التحتية المدنية للدمار والتلف".
وأضافت أن القوات الروسية تواصل تركيز جهودها الرئيسية على إجراء عمليات هجومية في قطاعات ليمان وباخموت وأفدييفكا ومارينكا - وتم صد 41 هجومًا روسيا، ولا تزال باخموت ومارينكا في بؤرة الأعمال العدائية، والجنود الأوكرانيون هم من يدافعون.
من جانبه، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون الأوكرانية أولكسندر بروكودين، إن الجيش الروسي قصف منطقة خيرسون 71 مرة خلال الساعات الماضية، مضيفا "خلال اليوم الماضي، شن الروس 71 هجومًا، حيث أطلق 363 قذيفة مدفعية ثقيلة من طراز جراد ميلرز ودبابات وطائرات بدون طيار".
وأوضح بروكودين، أن الجيش الروسي استهدف الأحياء السكنية بالمنطقة ومبنى مصنع في خيرسون، ما أسفر عن إصابة شخصين جراء العملية الروسية، مشيرا إلى أنه تم إجلاء 54 شخصًا آخرين من أراضي المنطقة المحررة من الروس.
من ناحيته، أكد رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دنيبروبتروفسك بجنوب أوكرانيا سيرهي ليساك، أن الجيش الروسي قصف مدينة نيكوبول التابعة للإقليم بالمدفعية الثقيلة الليلة الماضية، مشيرا إلى أن الروس قصفوا خلال الليل نيكوبول بالمدفعية الثقيلة ولكن لم يسقط قتلى أو جرحى، وأضاف أن رجال الإنقاذ يعملون حاليًا في المدينة لتفقد الأضرار ويقومون بمسح المنطقة وفحص تداعيات الهجوم.
كانت روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك "رسميا دعم موسكو التي اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت في مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 30 سبتمبر 2022، في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم 4 مناطق شرقي أوكرانيا هي: "لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا" بعد "استفتاءات" رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة، والتي قال أمينها العام أنطونيو جوتيريش إن "الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثله المجتمع الدولي".