نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اليوم الثلاثاء، الأسير خضر عدنان، الذي استشهد، بعد خوضه معركة الإضراب عن الطعام لمدة (86) يوما في معتقلات الاحتلال.
وأكدت الحركة - في بيان صحفي - أن استشهاد الأسير عدنان جراء سياسة الإعدام الطبي المتعمد بعد خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام؛ رفضا لسياسة الاعتقال الإداري؛ تكشف عن الطبيعة الإجرامية للاحتلال الذي يمارس أعتى أساليب الإرهاب والقمع والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني وأسراه، محملة إياه المسؤولية الكاملة عن تداعيات تصعيده الممنهج.
ودعت الحركة، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص؛ الأسرى في معتقلات الاحتلال الذين يتعرضون لسياسات الإعدام الطبي، والقمع، والبطش، في انتهاك لاتفاقية (جنيف) الرابعة، وكافة القوانين والاتفاقات ذات الصلة.
وكان الأسير عدنان، قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في 5 فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين.
يذكر أن عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالا، خاض فيها عدة إضرابات عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، وهو أب لتسعة أبناء.
وباستشهاد الأسير خضر عدنان، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 236 شهيدا، منذ عام 1967، منهم (75) نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطئ).