تستمر الحرب الروسية الأوكرانية وسط تصريحات كثيرة من القيادات الروسية والأوكرانية، يريد بها كل طرف إظهار تفوقه على الأخر، وتستمر الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها بشدة جميع دول العالم نتيجة تلك الصراع الذي مازال مستمر منذ أكثر من عام، حيث زادت تلك الحرب من الأزمة الاقتصادية خصوصًا بعد ما فعلتة أزمة "كورونا" من تدهور لإقتصاد العالم.
وفي يوم الإثنين أعلن مؤسس قوات "فاجنر" يفجيني بريجوجين، عن تقدم القوات الروسية في مدينة أرتيوموفسك (باخموت) بحوالي 120 مترا، فارضة سيطرتها على 45 ألف متر مربع، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وفي وقت سابق، أعلن بريجوجين، أن مقاتلي وحدات "فاجنر" تقدموا، مسافة 230 مترا في اتجاهات مختلفة.
كما أعلن مستشار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، يان جاجين، أن الوحدات الروسية، تسيطر على حوالي 90%، من مدينة أرتيوموفسك.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، يوم الإثنين، بأنه يؤمن بنجاح الهجوم المضاد الأوكراني الذي وصلت مرحلته التحضيرية إلى خط النهاية.
وأضاف ريزنيكوف وفقا لما أوردته وكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية، " انا أؤمن بالهجوم المضاد لقد تم عمل الكثير لإنجاحه ويجب التفكير في 3 أشياء رئيسية، أولا يجب توافر الأسلحة التي يجب استخدامها، ثانيا تدريب الأشخاص المدافعون لدينا، والثالث هو تزويد هذا الهجوم بكل ما يلزم ".
وأفاد النائب الأول لوزير الدفاع الأوكراني أولكسندر بافليوك بأن القوات الأوكرانية قضت على 16 ألفًا و970 روسيًا، بالإضافة إلى تدمير 1200 قطعة من أسلحة والمعدات العسكرية الروسية.
وقال بافليوك عبر تطبيق "تليجرام"، وفقا لتقارير وكالة أنباء "يوكينفروم" الأوكرانية " إنه في أبريل 2023، قضت قوات الدفاع الأوكرانية على حوالي 16 ألفًا و970 فردًا روسيًا، كما دمر المدافعون لدينا كمية كبيرة من الأسلحة.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، يوم الإثنين، تنفيذ القوات الروسية عددًا من الضربات الجوية والمدفعية والصاروخية والعمليات التكتيكية، خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أسفر عن مقتل نحو 330 جنديًا أوكرانيا وتدمير العديد من الأنظمة الدفاعية والصاروخية والمعدات العسكرية التابعة للجيش الأوكراني في دونيتسك.
وقال كوناشينكوف في مؤتمر صحفي عن أحدث تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إن القوات الروسية قضت على يقرب من 330 جنديًا أوكرانيًا في مناطق متفرقة بإقليم دونيتسك، ودبابة واحدة، و4 مركبات قتالية مدرعة، و4 سيارات ومدافع هاوتزر من طراز (D-30)، كما تم تدمير مستودع للذخيرة بالقرب من نوفوكرينكا في دونيتسك.
وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، بأن واشنطن تعتقد أن أرتيوموفسك (باخموت) ليست ذا أهمية استراتيجية كبيرة وأن خسارتها لن تغير مسار الأزمة العام لصالح روسيا.