هناك الكثير من النظريات التي يتبناها العلماء عن وجود حياة أخرى في كوكب آخر او أكثر من حياة وتسمى النظرية بنظرية “الأكوان المتعددة أو الأكوان المتوازية” ولا يعرف الكثير من الناس معنى هذا المصطلح أو حتى صحته فتبنى بعض العلماء شرحا مبسطا لهذه النظرية ووصفها بالفرضية خاصة أنها غير مؤكدة ولم يثبت وجودها لتوضع كنظرية.
واختصرها العلماء بأنها إحدى النظريات العلمية التي تصف احتمالية وجود أكوان متعددة أو عدد لا نهائي منها ومن ضمنها الكون الذي نعيش به حاليا، وتضم هذه الأكوان جميعها مع بعضها البعض جميع الأشياء الموجودة كالفراغ والوقت والمادة والطاقة بالإضافة إلى القوانين الفيزيائية والثوابت العددية التي تصفها، ويطلق على هذه النظرية الأكوان المتوازية بسبب افتراضها بوجود أكوان موازية للكون الذي نعيش به.
وبحسب هذا النظرية فإن لكل شخص عدد من النسخ لا نهائي وخلال الأكوان المتوازية لكل نسخة مصير محدد واحداث تختلف عن مصيرك بكوننا هذا ربما في كون آخر البشرية انقرضت وفي كوننا هذا البشرية لم تنقرض وأن الشخص في إحدى نسخه على كوكب لا يعمل وعلى كوكب آخر في نسخته الأخرى رئيس دولة مثلا.