بالرغم من قدرة العلماء على اكتشاف الكثير من أسرار الحضارة المصرية القديمة بسبب الجداريات والبرديات التي تركها المصريون القدماء لكن مازال هناك أحد الأسرار التي لم تكتشف بعد وهذا السر يحيط بـ"هرم مصنوع من الحديد النيزكي" موجود بالمتحف المصري وهو عبارة عن صخر يستحيل النحت عليه إلا باستخدام أجهزة نحت ليزرية متطورة للغاية.
هذا الهرم والنحت عليه يعكس شدة التطور التي بلغتها البشرية في زمن غابر يعود لآلاف السنين حيث لم يكتشف العلماء حتى الان كيف تم قطعه بتلك الدقة في الزوايا والانحرافات وصقل أوجهه بذلك الصقل الفريد والنقش على أوجهه بتلك الدقة، كما يطلق على هذا الهرم اسم “هرم بن بن”، ويعرف باسم الهرم الفضائي.
حيث تحيطه الكثير من الشائعات حول مكان وجوده واكتشافه وطريقة النحت عليه فالبعض يعتقد أن مخلوقات فضائية هي من نحتته ونقلته إلى الأرض خاصة أن سر النحت عليه لم يكتشفه العلماء حتى الآن.