صرح نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، بأن واشنطن لا تخطط في هذه المرحلة لعقد اجتماعات أو اتصالات بين وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرجي لافروف ، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقال باتيل" "ليست لدينا نية للقاء وزير الخارجية لافروف أو الاتصال به".
كما أشار باتيل، إلى أنه خلال محادثته الأخيرة مع لافروف قبل شهر، كان بلينكن واضحا بشأن الحاجة إلى الإفراج عن المواطنين الأمريكيين المحتجزين "بشكل غير قانوني"، بمن فيهم الصحفي إيفان جيرشكوفيتش، الذي تم اعتقاله في روسيا بتهمة التجسس، والأمريكي المدان بتهمة التجسس بول ويلان.
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اجتماع مجموعة العشرين في نيودلهي، طلب الاتصال بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وتحدثا لفترة وجيزة.
وقالت زاخاروفا: "بلينكن طلب الاتصال مع لافروف. تحدث سيرجي فيكتوروفيتش (لافروف) لفترة قصيرة معه في إطار قمة العشرين. لم تكن هناك مفاوضات ولا اجتماعات وما إلى ذلك".
وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس"، نقلا عن مصادر أمريكية، أن المحادثة استمرت نحو 10 دقائق.
ويشار إلى أن بلينكن، في المحادثة مع لافروف، ركز على ثلاث قضايا. وذكر أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا، وحث موسكو على إعادة النظر في قرار تعليق المشاركة في معاهدة "ستارت" والإفراج عن الأمريكي بول ويلان، المدان في روسيا بتهمة التجسس.
وفي 30 مارس، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن مراسل مكتب "وول ستريت جورنال" في موسكو إيفان جيرشكوفيتش قد اعتقل في مدينة يكاترينبورغ للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح الحكومة الأمريكية.
وبحسب جهاز المخابرات الروسي، فإن الأمريكي جمع معلومات تشكل سرا من أسرار الدولة "حول أنشطة إحدى الشركات التابعة للمجمع الصناعي العسكري الروسي".
وأمرت محكمة ليفورتوفو في موسكو بتمديد اعتقاله لمدة شهرين. وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إن جيرشكوفيتش تم القبض عليه متلبسا.