المصريون القدماء تقدموا في شتى المجالات وتفوقوا في العلوم والطب والفلك وعرفوا كل وسائل التقدم التي غزت البشرية في الوقت الحالي منذ آلاف السنين حيث يكتشف العلماء بشكل مستمر مدى تقدمهم والأمور العجيبة التي توصلوا إليها ومنها أنهم أول من عرفوا “السونار” لمعرفة نوع الجنين وعرف باسم السونار المصري القديم ويعتبر السونار المصري القديم للكشف عن نوع الجنين عبارة عن إنائين احدهما يحتوي على الشعير والآخر يحتوي على القمح.
ثم يضاف إليهما بول السيدة الحامل، فإذا نبت الشعير أولا يكون المولود ذكر أما إذا نبت القمح أولا فيكون المولود أنثى وبعد أن عرف الخبراء هذه الطريقة قاموا بتجربة النظرية الفرعونية عدة مرات وأثبتت نجاحها 100% وبذلك يعتبر المصريون القدماء أول من نجح في الكشف عن نوع الجنين.
وانبهر العلماء بهذه التجربة وبمدى العلم الذي توصل اليه العلماء حتى كان يعتقد الكثير من الناس ان معرفة نوع الجنين من التقدم العلمي الحديث الذي توصل إليه البشر ولكن يتضح دائما ان المصريين القدماء سبقونا بكل شىء.