تطورت هندسة الأنسجة بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية حيث يعمل العلماء على تطويرها منذ سنوات طويلة من أجل تعويض الأشخاص الذين فقدوا بعض أجزاء من أجسادهم بزراعة أجزاء بديلة لها عن طريق هندسة الأنسجة.
وبعد سنوات طويلة من العمل توصل العلماء لنجاح أول زراعة لأذن اصطناعية في العالم وذلك عن طريق فريق من العلماء في الولايات المتحدة.
وتم زرع الأذن الاصطناعية المطبوعة بالتقنية ثلاثية الأبعاد لدى مريضة باستخدام خلاياها الخاصة، وهي العملية الأولى من نوعها في مجال هندسة الأنسجة وكان الهدف منها معالجة التشوهات الخلقية للاذن وتم تنفيذ العملية عن طريق تكوين انطباع ثلاثي الأبعاد لأذن المريض الأخرى النامية بالكامل ثم جمع خلايا غضاريف أذنه، ثم تم استزراع هذه الغضاريف للحصول على كمية كافية منها، ثم تخلط مع هيدروجيل الكولاجين الذي يستخدم لطباعة الزرع.
وتحاط الغرسة بقشرة مطبوعة قابلة للتحلل لدعمها، ويمتصها جسم المريض مع مرور الوقت ويفترض بالأذن المزروعة أن توفر مع الوقت شكل الأذن الطبيعية وملمسها و مرونتها.
ووضعت هذه العملية الناجحة الأمل في قلوب كل الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلات على أن تصل إلى جميع دول العالم ويتم تطبيقها لأشخاص أكثر يعانون من نفس المشكلة.