قال أحمد مشعل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحوار الوطني فرصة للاستفادة من الكوادر المصرية، من خلال فتح المجال للتعبير عن الآراء، وكل ما يهم الناس، لبناء الجمهورية الجديدة.
وأكد، خلال مشاركته في صالون نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "التنسيقية والحوار الوطني.. المشاركة والمحور السياسي"، أنه قدم مجموعة من المقترحات، بخصوص التحديات التي تواجه العمل النقابي، مشيرا إلى أن هذه التحديات ناتجة عن الخلط بين تعريف النقابات المهنية والنقابات العمالية.
كما أكد على أنه لا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية من دون الحديث عن العمل النقابي، وتطويره بصورة مستمرة، مشيرا إلى أن الاهتمام بالنقابات أول خطوات التنمية الاقتصادية، التي وعد بها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقال مشعل، إن العمل النقابي العمالي في مصر من قبل 2010، كان خاضعا لقانون 1976، الذي لم يكن يسمح بالتعددية النقابية، ما سبب مشكلات كبيرة لمصر، لكنه في 2018 تم تقديم قانون جديد، سمح بالتعددية النقابية، لكنه حتى الآن لم يفرز الغرض منه.
وأوضح أن 10 في المائة من النقابيين في مصر، هم المنظمين نقابيا، من أصل 30 مليون مواطن، مؤكدا على أن النقابات في العالم كله، إحدى أهم مؤسسات الحوار بين العمال وأصحاب العمل.
وطالب الحكومة بإشراك العمال وطرح الأمور النقابية العمالية، خلال المؤتمرات التي تعقدها، خصوصا أن الحكومة المصرية، نظمت العام الماضي، مؤتمرا اقتصاديا، لم يتطرق لشئون العمال.
أدار الحوار، خلال الصالون، أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى للصالون؛ النائبة سها سعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكابتن طيار أحمد مشعل، عضو التنسيقية، ومحمد نبيل، عضو التنسيقية، وفيولا فهمي، عضو التنسيقية، ومحمد الكاشف، عضو التنسيقية.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم ضمن أجندة الحوار الوطني.