أطلق 12 طالب بالفرقة الرابعة إعلام قسم دعاية وإعلان بالجامعة الكندية "CIC"، حملة "أسمع صوت البحر"، ضمن مشروع التخرج الخاص بهم لتوعية المواطنين بأهمية الكائنات البحرية وحمايتها، ووقف سلسلة من الانتهاكات ضدها، وذلك بعدما رصدوا تعرض عدد من الكائنات البحرية لمخاطر كبيرة بسبب قلة وعي المجتمع، ومنها كائنات معرضة للانقراض في الأسواق العامة.
"إسمع صوت البحر".. مشروع تخرج للتوعية بأهمية الكائنات البحرية في مصر
وتهدف الحملة إلى خلق حالة اهتمام ومسئولية بين الجمهور المستهدف والحياة البحرية، من خلال التوعية بالسلوكيات الصحيحة التي من المفترض اتباعها للحفاظ عليها، وخلق الوعي بالعادات السيئة التي تهدد الحياة البحرية، وكذلك التوعية بالكائنات المعرضة للانقراض.
وتتضمن الحملة عدة فعاليات منها: حملات توعية على مواقع التواصل الاجتماعي والتلفزيون وإعلانات الشارع، ومؤتمرات علمية، وملصقات، وفعاليات لرحلات بحرية وتصوير الطبيعة، وفعاليات توعية بالمدارس والجامعات.
وأجرى الطلاب بحث شامل تضمن 866 رد على استبيان بمساعدة متخصصين في هذا المجال وكذلك مجموعة من الغواصين، لمناقشة أهم الأضرار التي يتسبب فيها الإنسان للكائنات البحرية، وأسفرت نتائج البحث عن أن 87.3 من المواطنين يدركون أن هناك عدد من الكائنات البحرية معرضة للانقراض، كما أن عوامل تعرض الحياة البحرية للخطر هي: التلوث بنسبة 48.1%، والصيد 19%، وارتفاع درجة الحرارة 16.9%، كما اتفق جميع الخبراء على أن الصيد الجائر هو السبب الرئيسي لمعظم مشاكل البيئة البحرية.
كما تطرق البحث إلى الدور الذي قامت به الدولة المصرية لحماية الكائنات البحرية، من خلال عدة خطوات أبرزها إنشاء 6 محميات طبيعية تحتوي على أنواع نادرة من الأسماك والشعاب المرجانية وأشجار "المانغروف"، ووضع العديد من القوانين لحماية البحر من التلوث وحماية الكائنات من الصيد غير القانوني.
وأكد الطلاب على أن الحملة لاقت إشادة ودعم من عدد كبير من نجوم الفن والإعلام ومنهم: الفنانة مي كساب، والفنان سامح حسين والإعلامية سالي شاهين، كما شاركهم عدد كبير من المتخصصين ومنهم: دكتور أحمد شوقي، مسئول الحياة البحرية في مكتب وزيرة البيئة، ودكتور محمود حنفي، المستشار البيئي لجمعية المحافظة على البيئة "هيبكا"، والمهندس محمد قداح، رئيس الاتحاد المصري لصيد الأسماك".