ثمنت قيادات تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، جهود الدولة المصرية بشأن عملية إجلاء المصريين من السودان نتيجة الأحداث التي شهدتها البلد الشقيق خلال الفترة الراهنة، موجهين الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى علي توجيهاته بهذا الشأن
وقال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، خلال اجتماع تحالف المصرية المنعقد بمقر حزب إرادة جيل:" ما قامت به مؤسسات الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي في ملف إجلاء المصريين من السودان يستحق الشكر ".
وبدوره أكد المهندس محمد أبو العلا رئيس حزب العربي الناصري أن مؤسسات الدولة المصرية قامت بجهود مضنية في ملف إجلاء المصريين من السودان، مثمنا التصريحات التي صدرت عن مؤسسات الدولة المصرية وخاصة وزارة الخارجية.
وأشاد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار بسرعة تحركات مؤسسات الدولة المصرية في عملية إجلاء المصريين من الخارج، مضيفا:" القيادة السياسية والوطنية المصرية إدارة الأزمة باحترافية شديدة للغاية.
وبدورها أكدت المستشارة عصمت الميرغني رئيس حزب الاجتماعي الحر، أن أحداث السودان كشفت للجميع عظمة القيادة السياسية المصرية، مضيفة:"، إن الدولة المصرية بذلت جهدا كبيرا فى الآونة الأخيرة فى إجلاء رعاياها من السودان فى وقت الخطر الذى يعيشونه، لافتة إلى أن الدولة عملت على توفير الخطوط الجوية والبرية ونقاط ارتكاز للمصريين ليأتوا لاهاليهم.
وقال الدكتور الدكتور جمال التهامي:" السودان بلد واسع المساحة، كما أن التواجد السكانى وخرائط التوزيع مختلفة، وهو مرتكز حول النيل، موضحا أن الخرطوم فى مركز السودان حيث أن المسافة بينها وبين أى جهة 1000 كيلو متر، لذا فالجهد كبير والتحية لكل الأجهزة المسئولة عن الجهد المركب لأطقم الطيران وغيره، لافتا إلى أننا شعب واحد موزع على بلدين فى دلالة على عمق العلاقات التاريخية" موجها الشكر إلي الرئيس عبد الفتاح السيسى.
فيما أكد خالد فواد رئيس حزب الشعب الديمقراطى أن تحالف الاحزاب المصرية أصبح يمثل رقما مؤثرا فى الساحة السياسية بفضل الأمين العام للتحالف ورؤساء الأحزاب وأصبح التحالف درع سياسي للدولة فى مواجهة من يحاولون تهميش دور مصر.
وقال هناك من يحاولون تهميش دور مصر فى الخرطوم وفى أفريقيا وفى أثيوبيا، إلا أن مصر ستظل باقية لانها كنانة الله فى ارضه وبالتالى نحن نجنى ثمار سياسة الرئيس السيسي.. وقال:" مصر الدولة الوحيدة التى حافظت على استقرارها وحدودها وأن جيش مصر هو الحصن وهذة ثمرة تقوية والذى سنعبر عن طريقة لبر الأمان ".