طرحت إيفا فرنانديز من Radio Cope سوالا الي قداسه البابا فرنسيس جاء نصه رئيس الوزراء الأوكراني طلب مساعدتكم من أجل إعادة الأطفال الذين نُقلوا قسرًا إلى روسيا. أتعتقد أن مساعدته ممكنة؟.. فأجابها البابا فرنسيس قائلا:
أعتقد أنها ممكنة لأن الكرسي الرسولي سبق أن لعب دور الوسيط في بعض عمليات تبادل الأسرى، من خلال السفارات وقد تكلل الأمر بالنجاح، وأعتقد أنه يمكن أن ينجح هذا الجهد أيضا. إنه أمر مهم، والكرسي الرسولي مستعد لذلك لأنها مسألة محقة، ولا بد أن نمد يد المساعدة، كي لا يتحول الأمر إلى مسببًا للحرب، بل إلى حالة إنسانية. إنها قضية إنسانية قبل أن تكون مسألة متعلقة بغنائم الحرب. كل المبادرات الإنسانية تساعد، بيد أن مبادرات القسوة لا تساعد. علينا أن نفعل كل مع هو ممكن إنسانيًا. إني أفكر أيضا، واسمحوا لي أن أقول ذلك، بالنساء اللواتي يأتين إلى بلداننا: إيطاليا، إسبانيا، بولندا، المجر، كثير من النساء يأتين مع أطفالهن، فيما قُتل أزواجهن أو يحاربون على الجبهات. صحيح أن النساء يُساعدنَ في لحظات الحماسة هذه، لكن يجب ألا نفقد هذه الحماسة، لأنه عندها تبقى تلك النسوة بدون حماية، ويتعرضن لخطر الوقوع في أيدي الوحوش المفترسة التي تبحث عن ذلك. لنتنبه إلى عدم فقدان هذا الاهتمام في المساعدة حيال النازحين. ولا بد أن نفعل ذلك كلنا.