وجه الصحفي ماتيو بروني من علي متن طائرة البابا فرنسيس الخاصة سؤالا له قائلا هذا السؤال الثالث هو لأورا ماريا فيستاس ميغيل، الموجودة على يسارك وتعد أورا ماريا فيستاس ميغيل Rádio Renascença – تعمل براديو البرتغال فيا صاحب القداسة، الزيارة المقبلة ستكون إلى لشبونة، لدي سؤالان كيف هي حالتك الصحية؟ لماذا فاجأنا دخولك إلى المستشفى، هناك من قال إنه أغمي عليك، هل لديك الطاقة الكافية للقاء آلاف الشبان في شهر أغسطس في ليشبونة؟ وبالنسبة للأيام العالمية للشبيبة هل تحب أن تدعو شاباً أوكرانيا وشاباً روسياً كعلامة للسلام بالنسبة للأجيال الجديدة؟
فأجاب البابا فرنسيس قائلا أولا السؤال بشأن الوضع الصحي. ما تعرضت له هو وعكة قوية في ختام مقابلة الأربعاء العامة، لم أكن مرتاحاً لتناول الغداء، نمتُ قليلاً، لم أغب عن الوعي، لكن حرارتي كانت مرتفعة، كانت مرتفعة، وعند الساعة الثالثة من بعد الظهر نقلني الطبيب فوراً إلى قسم الإسعافات الأولية: التهاب رؤي حاد وقوي في الجزء الأسفل للرئتين. يمكنني أن أقول – بحمد الله – إن الجسم تجاوب جيداً مع العلاج. الحمد لله. هذا ما حصل معي.
فيما يتعلق بليشبونة: قبل يوم على مغادرتي تحدث إلى المطران أميريكو (أغويار، الأسقف المعاون على لشبونة ورئيس مؤسسة الأيام العالمية للشبيبة ٢٠٢٣) الذي جاء للاطلاع على الأوضاع. نعم، أنا سأذهب إلى هناك، سوف أذهب، وآمل بأن يتم كل شيء على ما يرام. إنكم ترون أن الوضع ليس كما كان عليه منذ سنتين، إني أحمل العصا، وقد تحسنت حالتي، ولم تُلغ الزيارة لغاية الآن. وهناك أيضا الزيارة المرتقبة إلى مرسيليا، ثم إلى مونغوليا، وزيارة أخرى لا أتذكر إلى أين. البرنامج يتضمن الكثير من التحركات. سوف نرى!